نظم “ثينك سمارت”، المركز الرائد في مجال التطوير والتدريب في منطقة الخليج غبقته الرمضانية السنوية، والتي شهدت إطلاق المركز لمبادرة “أكاديمية الذكاء الاصطناعي” وهي مبادرة استثنائية تهدف إلى تمكين الأفراد والمؤسسات من تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطوير مهاراتهم في هذا المجال الهام.
وشهدت الغبقة التي أقيمت في فندق راديسون بلو دبلومات مشاركة واسعة من شركاء “ثينك سمارت” من القطاع الخاص، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات أكاديمية ومسؤولين حكوميين وطلاب، وقد تميزت الفعالية بعروض تقديمية تفاعلية حول أهمية الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مختلف القطاعات، ونقاشات مفتوحة حول أفضل الممارسات لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي.
وتُمثل أكاديمية الذكاء الاصطناعي مبادرة ثورية تهدف إلى تمكين الأفراد والمؤسسات في البحرين من خلال تزويدهم ببرامج تدريبية متخصصة، حيث تضع الأكاديمية احتياجات مختلف الوظائف نصب أعينها، مما يضمن حصول جميع المشاركين على المعرفة والمهارات اللازمة في هذا القطاع الحيوي دائم التطور.
وبهذه المناسبة أشار السيد أحمد الحجيري، الرئيس التنفيذي لثينك سمارت، إلى الجهود المميزة التي بذلها فريق المركز والشركاء في سبيل النهوض بقطاع التعليم وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، كما شدد على أهمية توفير برامج تدريب وشهادات شاملة تهدف إلى تزويد الأفراد بالمهارات اللازمة للنجاح في الحياة العملية والحصول على فرص عمل متميزة.
وقال الحجيري: “في ظل المشهد الديناميكي الحالي، يُعد التعليم مفتاحًا أساسيًا لإطلاق قدرات الأفراد وتحقيق التقدم المنشود، ونحن في ثينك سمارت نؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية التعلم المستمر وخاصة في المجالات الحديثة التي تواكب ثورة العصر الرقمي مثل الذكاء الاصطناعي، ونُؤكد على التزامنا بتعزيز ثقافة التمكين والتعلم لدى جميع أفراد المجتمع.”
ومن جانبه أكد السيد أكاش مونجال، المدير العام لثينك سمارت، على أهمية إطلاق أكاديمية الذكاء الاصطناعي في هذا التوقيت، وذلك لضرورة تمكين الأفراد في ذلك المجال التقني الحيوي، مسلطًا الضوء على الإمكانات التحويلية لتقنيات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف الصناعات.
وقال مونجال: “مع دخولنا عصر الذكاء الاصطناعي، من المهم أن نزود الأفراد والمؤسسات بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في هذا القطاع، حيث تمثل أكاديمية الذكاء الاصطناعي التزامنا بتوفير فرص الحصول على تعلم أساسيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتمكين الأفراد من الاستفادة من كامل إمكانات هذه التقنية الهامة.”
وقد شهدت غبقة رمضان السنوية التي استضافتها ثينك سمارت، مشاركة واسعة من الضيوف الذين انخرطوا في نقاشات حية حول موضوع “الذكاء الاصطناعي للجميع: تأهيل نفسك ومؤسستك لعصر الذكاء الاصطناعي”.
وشكلت غبقة رمضان السنوية منصة لتعزيز التعاون والابتكار، حيث تبادل الحضور وجهات النظر والآراء حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات، مؤكدين على أهمية التكيف الاستباقي والتعلم المستمر لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.
وأكد المتحدثون على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك القطاعين الخاص والعام، لضمان تمكين الأفراد والمؤسسات من الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي على أكمل وجه.