كشفت شركة بارات لندن للتطوير العقاري الحائزة على عدة جوائز مرموقة، عن ارتفاع كبير في عدد المشترين من دول مجلس التعاون الخليجي الذين يستثمرون في العقارات في الأحياء الخارجية للندن، حيث أصبحت معدلات الرهن العقاري أكثر جاذبية تزامناً مع استمرار ضعف قيمة الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي أيضًا في جذب الاهتمام من المنطقة بسبب العوائد الرائعة وإمكانات النمو على المدى الطويل.
ووفقاً للأبحاث التي أجراها مكتب بارات منطقة لندن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقيادة شركة هاردينغتون ريزيدنشال ومقرها الإمارات العربية المتحدة، أن عدد المستثمرين من دول مجلس التعاون الذين يشترون عقارات بارات لندن قد زاد بشكل ملحوظ في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بالعام السابق. وأوضحت الشركة أيضًا أن عددًا من المغتربين في المملكة المتحدة في المنطقة الذين يشترون العقارات في وطنهم، وخاصة من الإمارات العربية المتحدة والعربية السعودية، قد ارتفعت بنسبة 25٪ خلال نفس الفترة.
ووفقًا لـ إيان بلوملي، المدير التنفيذي لشركة هاردينجتون ريزيدنشال فإن محفظة بارات لندن، التي تتمتع بموقع استراتيجي مميز لتشمل التطويرات العقارية في المناطق الخارجية بلندن، في وضع مثالي لتلبية الطلب من سوق دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي هذا السياق علق بلوملي قائلاً: “لقد شهدنا زيادة في المبيعات في الربع الأول من عام 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع اهتمام ملحوظ بأحياء لندن الخارجية، حيث ارتفعت أعداد المشترين من الإمارات العربية المتحدة والكويت والمملكة العربية السعودية وقطر بسبب زيادة الوصول إلى حزم الرهن العقاري من المقرضين مثل بنك نومو، المتخصص في إقراض مستثمري الشرق الأوسط، والمتوافق مع الشريعة الإسلامية، ويتميز بأسعار فائدة أكثر ملاءمة”.
وأضاف بلوملي قائلاً: “إن وديعة بارات الفريدة من نوعها بنسبة 10% وعرض 90% عند الانتهاء والتسليم كانت أيضًا عاملاً حاسماً للعديد من المشترين من المنطقة، الذين غالبًا ما يكونون غير قادرين على تأمين نظام الدفع هذا عند الاستثمار في العقارات في المملكة المتحدة”.
هذا وقد كشفت شركة بارات لندن عن المرحلة التالية من مخطط تجديد مشروع هايس فيليج في غرب لندن، حيث يضم مشروع شقق ووتر واي الفريد من نوعه 71 عقارًا جديدًا يتمتع بإطلالات خلابة عبر قناة جراند يونيون، وبأسعار تبدأ من 327,000 جنيه إسترليني أي ما يعادل (411,000 دولار أمريكي).
توفر كل شقة من الشقق خيارات مكونة من غرفة نوم واحدة وغرفتين وثلاث غرف نوم، وقد تم تصميمها لتوفير مساحات معيشة واسعة ومضاءة جيدًا، حيث تتميز مناطق المعيشة ذات المخطط المفتوح بنوافذ كاملة الارتفاع، مما يخلق أجواء مشرقة وجذابة، كما تم تجهيز جميع المطابخ بأجهزة حديثة وتصميم عصري، وتحتوي كل شقة على شرفة خاصة أو تراس، مما يوفر مساحة واسعة للمعيشة ويعتبر مثاليًا لتناول الطعام في الهواء الطلق.
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من الشقق في صيف 2025، وتقع في زاوية هادئة من مشروع هايس فيليج وتوفر تجربة معيشة فريدة من نوعها، حيث تم بناؤها على أرض مصنع نستله السابق، وهي جزء من مشروع تطوير بارز، إذ يوفر مشروع هايس فيليج مع 9 أفدنة من المساحات الخضراء وصالة ألعاب رياضية للمقيمين ومنطقة لعب خارجية، أسلوب حياة هادئ ومريح، بالإضافة إلى وجود خطوط مواصلات ممتازة وإمكانية الوصول إلى المرافق المحلية ولندن بادينغتون عبر خط إليزابيث.
وفي هذا الإطار قال ستيوارت ليزلي، مدير المبيعات والتسويق الدولي لدى شركة بارات لندن:
“نتوقع أن تكون المرحلة الجديدة من المنازل في مشروع هايس فيليج خيارًا شائعًا بين المشترين لدينا، بالإضافة إلى جذب المنتقلين إلى المملكة المتحدة، حيث سيوفر المشروع أيضًا للمستثمرين فرصة مثالية لجني ثمار عوائد الإيجار القوية في لندن وإمكانية تحقيق مكاسب رأسمالية”.
وأضاف ليزلي قائلاً: “هايس فيليج هو مشروع قائم على التراث وله روابط قوية مرتبطة بالماضي، حيث تحتفل الشقق الجديدة التي تم إنشاؤها هنا بالتاريخ الصناعي الغني للموقع، مما يخلق قرية لندنية جديدة وفريدة من نوعها، وتقدم مرحلتنا الأخيرة، شقق ووتر واي، الفرصة التالية للمشترين لتأمين منزل جديد في موقع رائع بجانب القناة، مع الكثير من الخيارات داخل الأراضي للأشخاص الذين يرغبون في الحفاظ على لياقتهم، حيث يعد هذا التطوير فرصة جديدة ومثيرة لشركة هايس، لأنه يجلب مجتمعًا سكنيًا نابضًا بالحياة إلى المنطقة بوجود خيارات متنوعة من وسائل الراحة الواسعة وخطوط النقل الممتازة، فهو مثالي للعائلات الشابة وعمال المدينة”.
بعد إغلاق أبوابه في عام 2014، من المقرر أن تؤدي إعادة تطوير الموقع الذي تبلغ مساحته 30 فدانًا إلى تنشيط المنطقة المجاورة بشكل كبير، من المقرر أن يكتمل مشروع هايس فيليج في عام 2027، وستوفر 1500 منزل جديد للمجتمع وتفتح تسعة أفدنة من المساحات الخضراء غير المستخدمة سابقًا. ويتضمن ذلك مسارًا للمشي بطول 1.3 كيلومترًا، ومسارًا للجري بطول 200 متر، وإعادة تطوير واجهة القناة، وساحة عامة جديدة، وممرًا مناسبًا للمشاة من المنطقة الخضراء التاريخية إلى محطة قطار هايس وهاردينغتون- المستفيد الرئيسي من كروسريل.