أطلقت كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة معرضها الأول “ست درجات الخارجي” ضمن فعاليات أسبوع دبي للتصميم في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر 2024، حيث يتفرع هذا المعرض من المعرض السنوي الذي تنظمه الكلية لأعمال طلبتها الخريجين “ست درجات”، والذي يحظى باهتمام واسع من مجتمع الفنون والثقافة في الإمارات.
ويعرض معرض “ست درجات الخارجي”، والذي نظم لأول مرة في حرم الجامعة في يونيو 2024، مختارات مميزة ومحددة من مشاريع خريجي فصل ربيع 2024، مقدمًا فرصة لمجتمع التصميم وللمحترفين في القطاع الإبداعي للاطلاع على أعمال المبدعين الناشئين وهم ينتقلون من الأوساط الأكاديمية إلى عالم الاحتراف.
كما يستضيف أسبوع دبي للتصميم، إلى جانب معرض “ست درجات الخارجي” العديد من المشاريع والأعمال الفنية التي أنجزها مصممون محترفون من خريجي الجامعة وأعضاء من هيئتها التدريسية وطلبتها، مما يعكس دور الجامعة البارز في إثراء المشهد المعماري والإبداعي في المنطقة.
وتعرف كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة ببرامجها المتميزة التي تركز على قوة التصميم التحويلية من خلال التعليم العملي والاستكشاف الإبداعي. وقد صنفت الجامعة في المركز الأول في مجالي العمارة والتصميم بناءً على تصنيفات “كيو إس” الجامعية العالمية لعام 2024.
وقال الدكتور فاركي بالاتوشيريل، عميد كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة: “نعمل في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة على تنمية حب الاستطلاع والمعرفة لدى طلبتنا، وتحفيز شغفهم الإبداعي وطموحهم، ودفعهم لتحدي الأفكار التقليدية السائدة. يتيح هذا المعرض فرصة للزوار للاطلاع على أعمال خريجينا الجدد والتي تعكس الرحلة التحويلية التي يمر بها طلبتنا خلال فترة دراستهم في الجامعة الأميركية في الشارقة، ويوضح لماذا يواصل العديد من خريجينا قيادة أو تأسيس بعض أبرز شركات التصميم والهندسة المعمارية في المنطقة. ونتوجه بالشكر إلى أسبوع دبي للتصميم على توفيرمنصة تُمكّن طلبتنا من مشاركة أعمالهم مع مجتمع التصميم الواسع”.
يلعب أعضاء الهيئة التدريسية في كلية العمارة والفن والتصميم دوراً محورياً في نجاح طلبتهم من خلال تقديم تدريب مكثف في مساقات الاستوديو، والمشاركة في الأنشطة الإبداعية والأكاديمية، والذي تجلى في فوز العديد من طلبة وخريجي الكلية على مدار الـ25 عامًا الماضية بالعديد من الجوائز المرموقة ومتابعة الكثيرين منهم دراساتهم العليا في بعض أرقى المؤسسات الأكاديمية العالمية.