الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

وزير التعليم يعقد لقاء مع ٣٧٣ معلما من المرشحين للالتحاق بالدورة الثانية ضمن المبادرة الرئاسية “١٠٠٠ مدير مدرسة”

 

عقد السيد/ محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، لقاءً مع ٣٧٣ معلما من السادة المرشحين للالتحاق بالدورة الثانية ضمن المبادرة الرئاسية “١٠٠٠ مدير مدرسة”؛ وذلك للاستماع إلى رؤاهم ومناقشة مقترحاتهم لأحداث التطوير المنشود خلال المرحلة المقبلة.

 

جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين.

 

وفى مستهل كلمته، وجه السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم الفنى المديرين المرشحين ضمن المبادرة الرئاسية “١٠٠٠ مدير مدرسة” بأهمية دورهم فى المرحلة المقبلة، وأهمية البرنامج التدريبى الملتحقين به علميا وعمليا ، وضرورة تحقيق الاستفادة القصوى من التدريبات المقدمة لهم، ونقل رسالتهم العظيمة بكفاءة إلى الطلاب داخل المدارس، قائلا: “أوصيكم بنقل صورة حضارية ومشرفة علميا وأخلاقيا عن معلمى مصر”.

 

وأشاد الوزير بالمبادرة الرئاسية  “١٠٠٠ مدير مدرسة” والتى تأتى فى إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وتحظى برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لاختيار ١٠٠٠ مدير مدرسة من المعلمين الكفء والمتميزين،  وتستهدف تعزيز الإدارة المدرسية بالخبرات الشبابية المبدعة، ويتم منح من يجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومى، والتى تمهد بدورها لمن يجتاز تولى إدارة مدرسة.

 

وأكد الوزير أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تهدف إلى تعزيز الإدارة المدرسية بالكفاءات والقيادات الشابة المبدعة، كما أثنى الوزير على الجهود المبذولة من مديرى المدارس والمعلمين، مؤكدًا نجاح الوزارة فى مواجهة تحدي مشكلة الكثافة الطلابية، والعجز فى المعلمين، وعودة الطلاب إلى المدارس وارتفاع نسب الحضور خلال العام الدراسى الحالى.

 

وأكد السيد الوزير محمد عبداللطيف أن مديرى المدارس هم القادة الأساسيون داخل المؤسسة التعليمية، وهم يملكون آليات الإدارة من خلال الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لضمان تحقيق الانضباط داخل المدارس، مشيرا إلى أن المدير القوى الناجح هو من يفرض القوانين لتحقيق العدالة والانضباط والنظام بحزم؛ لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة داخل المدرسة.

 

وتابع الوزير مؤكدا حرصه على عقد لقاءات دورية وجلسات نقاشية مع مختلف أطراف المنظومة التعليمية، مؤكدًا أنه لا يتم بناء أى قرار داخل الوزارة إلا من خلال هذه الجلسات النقاشية والحوارات المباشرة، مشيرًا إلى أنه تم عقد العديد من اللقاءات مع أكثر من ١٧ ألف مدير مدرسة لوضع الحلول المناسبة ومعالجة التحديات التى تواجه العملية التعليمية، نظرا لدورهم المباشر في إدارة العملية التعليمية، والتواصل مع الطلاب وأولياء الأمور.

 

كما أكد الوزير حرص الدولة على الارتقاء بالمنظومة التعليمية بكافة جوانبها، وكذا تقدير الوزارة لدور المعلمين وجهودهم من أجل بناء مستقبل أبنائنا الطلاب، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه تأتي على رأس أولويات الوزارة.

 

وأشار الوزير إلى أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات لجذب الطلاب للحضور بالمدارس ومنها أعمال السنة ونظام التقييمات، والواجبات المدرسية، وكراسة الحصة، بما يتماشى مع معايير التعليم الدولية فى مختلف دول العالم.

 

وتناول اللقاء أيضا التحديات التي تواجه المعلمين ومديري المدارس واستمع لمقترحاتهم حول الحلول لمختلف المشكلات التى تواجههم أثناء العملية التعليمية، كما تمت مناقشة العديد من الموضوعات ومنها تطوير الأداء التعليمي لطلاب الدمج، وتدريب المعلمين، وتطوير المبنى المدرسى، وتحقيق الاستفادة المثلي من معلمي الحصة، وتطوير لائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوى والأنشطة المدرسية، وتأسيس نظام إلكتروني موحد للمعلمين، فضلا عن البنية التكنولوجية بالمدارس، ومستوى القرائية والحساب بالمدارس.

 

ومن جانبهم، أعرب مديرو المدارس عن تقديرهم للجهود المبذولة وما تم إنجازه وتنفيذه على أرض الواقع لتحقيق الانضباط فى العملية التعليمية، وإعادة دور المدرسة وتحقيق الانضباط خلال العام الدراسى الحالى، والزيارات الميدانية لمختلف المدارس، واللقاءات الدورية مع مختلف أطراف العملية التعليمية، والتقييمات الأسبوعية للطلاب، وعودة أعمال السنة، ومختلف القرارات التى أحدثت تحولًا إيجابيًا داخل المدارس.

أخبار ذات صلة

وزير قطاع الأعمال العام في جولة ميدانية بشركة “مصر لصناعة الكيماويات” بالإسكندرية

الرئيس السيسى يعقد اجتماعا للتأكيد على توافر احتياطى استراتيجى من السلع الأساسية

رئيس الوزراء يتابع آليات الاستغلال الأمثل لمبنى قصر القطن بمحافظة الإسكندرية

«آي صاغة» ارتفاع طفيف في أسعار الذهب مع تراجع الدولار وترقب تقرير التضخم الأمريكي

جامعة النيل تُعلن الدكتور عصام رشدي قائماً بأعمال رئيس الجامعة

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري الخامس لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي

رئيس الوزراء يستعرض تقريرًا حول موقف تقديم خدمات الشهر العقاري من خلال المنافذ البريدية على مستوى الجمهورية

وزير الكهرباء يبحث مع محافظ الوادي الجديد خطة التنمية بالمحافظة وسبل دعم وتعزيز الشبكة وتأمين التغذية الكهربائية اللازمة

آخر الأخبار
Ebank يحصد ثلاث جوائز دولية مرموقة في تمويل المشروعات والقروض المشتركة لعام 2024 شنايدر إلكتريك تحصد لقب "الشركة الأكثر استدامة في العالم" من قبل مجلة TIME ومنصة ستاتيستا الخضري عضو لجنة تحكيم السيناريو ويقدم ورشة السينما السعودية "تمويلي" أول شركة خدمات مالية في مصر تحصد شهادة حماية العملاء المستوى الذهبي مصر الخير: قدمنا 13.6 مليون خدمة صحية ونعمل ٣ محاور لخدمة المستحقين خبراء كاسبرسكي يحذرون من المخاطر الخفية وراء رموز "QR Code" مصر للطيران تجتاز تقييم مخاطر السلامة من GHS العالمية وزير قطاع الأعمال العام في جولة ميدانية بشركة "مصر لصناعة الكيماويات" بالإسكندرية "بالم" تُغلق جولة استثمارية مليونية بقيادة 4DX Ventures لتعزيز وتوسيع حلول الإدخار الذكية في السوق ا... رقم قياسي عالمي لشركات الطاقة في الشرق الأوسط بنمو الإيرادات السنوية بنسبة 68 بالمئة تعليق بمناسبة يوم تقدير الذكاء الاصطناعي من شركة أوتوديسك و كوهيزيتي الرئيس السيسى يعقد اجتماعا للتأكيد على توافر احتياطى استراتيجى من السلع الأساسية المملكة تؤكد أهمية تعزيز العمل الدولي المشترك للتصدي للتهديدات السيبرانية رئيس الوزراء يتابع آليات الاستغلال الأمثل لمبنى قصر القطن بمحافظة الإسكندرية "دوكاب" تشارك في "Build4Asia2025" لدعم أكبر مشروع مستشفى في كاي تاك إبسون تفتتح مصنعاً جديداً لإعادة تدوير المعادن بكلفة 5.5 مليار ين ياباني شركة السيارات الغربية تسلم الحافلة رقم 1000 إلى مشروع نيوم في إطار دعمها لأهداف رؤية السعودية 2030 "زووم" تطلق مزايا جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي توفر الوقت وتعزز التواصل المملكة تتصدر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث حجم الاستثمار الجريء في النصف الأول لعام 2025 «آي صاغة» ارتفاع طفيف في أسعار الذهب مع تراجع الدولار وترقب تقرير التضخم الأمريكي