أعلنت “شنايدر إلكتريك”، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، عن مشاركتها في فعاليات “المؤتمر العالمي للمرافق” في أبوظبي، حيث تعرض حلولها المبتكرة للشبكة الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحديث الشبكات ورقمنة المرافق.

وضمن جناح “شنايدر إلكتريك” بالقاعة 5 في مركز أبوظبي للمعارض “أدنيك”، تكشف الشركة العالمية عن منصة الشبكة الرقمية الواحدة، التي تم إطلاقها عالمياً في هذا العام، والتي تم تصميمها لتعزيز مرونة الشبكات وتمكين مشغلي المرافق والشركات من رفع كفاءة العمل وخفض تكاليف الطاقة. وتعتمد منصة الشبكة الرقمية الواحدة على بنية سحابية آمنة، وتدمج التحليلات المتقدمة لتقديم رؤى تشغيلية فورية.
وقد أثبتت المنصة قدرتها على خفض الانقطاعات بنسبة تصل حتى 40%، و وتقصير فترات ربط موارد الطاقة الموزعة بنسبة 25%، وتقليص وقت تفعيل التطبيقات بنسبة 60%. وستكون منصة الشبكة الرقمية الواحدة من “شنايدر إلكتريك” متاحة لشركات ومشغلي المرافق قريباً هذا العام.
ويشارك كبار المسؤولين في “شنايدر إلكتريك”، بمن فيهم أمل الشاذلي، رئيسة شنايدر إلكتريك لمنطقة الخليج، ووليد شتا، رئيس شنايدر إلكتريك في الشرق الأوسط وأفريقيا، في النقاشات رفيعة المستوى ضمن المؤتمر العالمي للمرافق 2025 في أبوظبي، حول سلاسل إمداد الطاقة النظيفة، وتحديث أنظمة الطاقة، والتحول الكهربي.
وقالت أمل الشاذلي، رئيسة شركة شنايدر إلكتريك لمنطقة الخليج: “رسخ المؤتمر العالمي للمرافق، الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، موقعه كمنصة رئيسية لهذا القطاع، عبر جمعه لرواده وطرحه استراتيجيات حيوية لمرافق آمنة ومستدامة. وتجسد مشاركتنا فيه كل عام التزاماً راسخاً بالريادة في مستقبل الطاقة في المنطقة، خاصةً وأن للتعاون والابتكار أهمية كبيرة في تحديث أنظمة الطاقة وبناء شبكات مرنة قادرة على تلبية المتطلبات المتطورة ودعم مستقبل مستدام”.
إلى ذلك، تعرض شنايدر إلكتريك محفظة “شبكات المستقبل”، المصممة لتمكين العملاء والمرافق من تحويل أعمالهم ورقمنتها. و فريق خبرائها حلولاً موفرة للطاقة، تشمل رقمنة مرافق المياه والعمليات المتكاملة، وبرامج ذكية لإدارة الطاقة، وأدوات لتحسين أداء الشبكة.
ومع حرص شركات المرافق في المنطقة على تلبية الزيادة في الطلب على الطاقة وتحقيق أهداف الاستدامة على المدى البعيد، يلعب الابتكار الرقمي دوراً حيوياً في إرساء بنية تحتية جاهزة للمستقبل. وفي دولة الإمارات، يُعد قطاع المرافق محوريًا لتحقيق المستهدفات الوطنية لإزالة الكربون، وفي مقدمتها أهداف استراتيجية الطاقة 2050، الرامية لمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة تصل حتى 45%، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، فيما تعتزم دولة الإمارات استثمار ما يصل إلى 200 مليار درهم إماراتي بحلول عام 2030 لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة.