يُعد خمول الغدة الدرقية (Hypothyroidism) من أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعًا، والذي يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة وجودة الحياة، حيث يُسبب مجموعة من الأعراض المزعجة مثل الإرهاق المزمن، الإمساك، آلام العضلات، وزيادة الوزن غير المبررة.

وبحسب تقرير نُشر على موقع “هيلثي”، فإن تشخيص هذا الخلل ومعالجته بالشكل الصحيح يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة المصابين. إليك أبرز الأسباب والعلاجات الفعالة:
أولًا: الأسباب الشائعة لخمول الغدة الدرقية
أمراض المناعة الذاتية مثل داء هاشيموتو، حيث يهاجم الجسم الغدة الدرقية.
العلاج الدوائي أو الإشعاعي لبعض أمراض الغدة أو السرطان.
نقص اليود أو عوامل وراثية.
اضطرابات هرمونية أو التقدم في السن.
ثانيًا: العلاجات الموصى بها
العلاج الدوائي (ليفوثيروكسين)
يُعد هذا الهرمون الصناعي بديلاً لهرمون الغدة الطبيعي، ويُنصح بـ:
تناوله يوميًا في نفس الوقت.
على معدة فارغة صباحًا.
عدم تناول الطعام أو أدوية أخرى إلا بعد ساعتين على الأقل.
النشاط البدني المنتظم
يُساعد على زيادة معدل الحرق وتحسين الحالة المزاجية.
يُقلل من الوزن المكتسب بسبب الخمول.
يُحافظ على صحة القلب والعضلات.
نظام غذائي داعم
التركيز على الخضروات والفواكه، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة.
تناول الأسماك وأحماض أوميجا 3 لدعم المناعة والغدة.
تجنب الصويا والكافيين لآثارهما السلبية على امتصاص الهرمونات.
التدليك العلاجي
تشير بعض الدراسات إلى أن تدليك الرقبة قد يُحفّز الدورة الدموية والليمفاوية في منطقة الغدة، ما يُساهم في تقليل الالتهابات، خاصة لدى مرضى هاشيموتو.