كشفت مجموعة جيمس للتعليم عن إطلاق برنامج جيمس للطفولة المبكرة، وهو عبارة عن دورة شاملة مصممة لتمكين الأسر، بما في ذلك المربيات، من خلال توفير الأدوات والمعارف والثقة اللازمة لدعم الأطفال الصغار خلال أهم مراحل نموهم، مما يرسي معياراً عالمياً جديداً في دعم الطفولة المبكرة.
وتنطلق الدورة بإشراف سارة أوريغان، المديرة والرئيسة التنفيذية لأكاديمية جيمس ولينغتون – واحة السيليكون، وتتجاوز مفهوم الفصول الدراسية لتقدم واحة الطفولة المبكرة، وهي مساحة تتيح للوالدين والمربيات الوصول إلى تدريب معتمد بإشراف الخبراء، وموارد ثنائية اللغة، وفعاليات مجتمعية، وخدمات دعم شاملة.
ويوفر البرنامج، الذي يقدمه فريق من المتخصصين في مرحلة الطفولة المبكرة من أكاديمية جيمس ولينغتون، أحدث ممارسات الرعاية والتطوير القائمة على الأدلة، ويهدف إلى مساعدة الأسر على تحقيق النجاح منذ بدء المسيرة التعليمية لأبنائها.
ومع انطلاق أول واحة للطفولة المبكرة في أكاديمية جيمس ولينغتون – واحة السيليكون والمقرر افتتاحها في أغسطس المقبل، وخطط التوسع على امتداد شبكة جيمس، يأخذ برنامج جيمس للطفولة المبكرة بالاعتبار أن رحلة التعلم مدى الحياة والرفاهية والنجاح تبدأ في المنزل قبل مراحل الدراسة الرسمية.
وبهذا الصدد، قال السيد صني فاركي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة جيمس للتعليم: “تشكل سنوات الطفولة الأولى الركيزة الأساسية للمراحل التي تليها. ونحن نضمن لكل طفل أفضل بداية ممكنة في الحياة من خلال تزويد الأسر بالإرشادات العملية القائمة على الأدلة”.
وأضاف: “تعكس هذه المبادرة إيماننا الراسخ بقوة الشراكة بين المدارس والأسر، والتزامنا بدعم جميع مراحل نمو الطفل وتطوره”.
ويتميز برنامج جيمس للطفولة المبكرة بمجموعة من السمات المتميزة التي تجعله يتفوق على برامج الوالدين التقليدية، وهي:
• تدريب معتمد بإشراف الخبراء: يقدم مجموعة من المتخصصين المؤهلين جلسات البرنامج بالاستناد إلى أحدث الأبحاث وأفضل الممارسات العالمية. وتغطي الجلسات مواضيع متنوعة، بما يشمل الإسعافات الأولية للأطفال ونمو دماغ الطفل والتوعية بالصحة النفسية.
• أدوات عملية وواقعية: يحصل الوالدان والمربيات على موارد عملية يمكن تطبيقها في المنزل مباشرة، وتشمل إرشادات تغذية الأطفال واستراتيجيات النوم ومحتوى لتطوير التواصل.
• دعم شامل يراعي الخصوصية الثقافية: تم تصميم البرنامج ليناسب العائلات ذات الثقافات والاحتياجات المختلفة. وتتوفر جميع الموارد لجميع المشاركين بلغتين، وتهدف لتعزيز التواصل المجتمعي.
ومن جانبها، قالت سارة أوريغان: “يتمحور برنامج جيمس للطفولة المبكرة حول الارتقاء بالمستوى الذي وصلت إليه الأسرة في المسيرة التعليمية. ولا يعتمد البرنامج منهجية موحدة، بل يقدم نهجاً مخصصاً وعملياً يتمحور حول العلم والتفاعل العاطفي. ونسعى من خلال هذا التوجه لإنشاء مساحة تقدم الدعم للوالدين وتجيب عن جميع الاستفسارات وتتيح لجميع الأطفال فرص النجاح”.
ويتبع إطلاق المبادرة تقديم خطة من مرحلتين، تمتد حتى ديسمبر المقبل، وتشمل أبرز ملامحها ما يلي:
• المرحلة الأولى (انطلقت في أبريل – تستمر إلى يوليو 2025): بناء الهوية المؤسسية ومشاركة السفراء وتطوير محتوى تدريبي معتمد ثنائي اللغة.
• المرحلة الثانية (تنطلق في سبتمبر 2025): إطلاق التدريب المتميز للمربيات، وهي دورة تدريبية رائدة من 9 وحدات مصممة للارتقاء بمعايير رعاية الأطفال في جميع أنحاء المنطقة. وتغطي الوحدات مواضيع متنوعة، بدءاً من أساسيات تغذية الأطفال ووصولاً إلى ترسيخ عادات النوم الصحية والاستفادة المثلى من الإمكانات الكبيرة التي يوفرها اللعب الهادف، وتتيح للمربيات اكتساب المعارف والثقة لمساعدة الأطفال على النمو الحقيقي.
• المرحلة الثانية (تنطلق في أغسطس – ديسمبر 2025): تفتتح واحة الطفولة المبكرة أبوابها في أكاديمية جيمس ولينغتون – واحة السيليكون مع جدول حافل بالفعاليات، بما في ذلك دروس التربية وجلسات الدعم الصحي وفرص التواصل مع المتخصصين في مجالي الرعاية الصحية وتعليم ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات. وسيُسهم جمع البيانات واستقبال الآراء والملاحظات في تحديد نطاق التوسع المستقبلي.
واستقطبت المبادرة حتى الآن اهتمام شخصيات رائدة في مجالي التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة وصحة الأسرة.
وتواصل مجموعة جيمس للتعليم، باعتبارها مجموعة رائدة عالمياً في مجال التعليم، توسيع آفاق التعليم المدرسي. ويشكل برنامج جيمس للطفولة المبكرة أحدث خطواتها لضمان إعداد الأطفال وأسرهم لتحقيق النجاح والازدهار.