قلص صندوق الثروة السيادي السعودي انكشافه على الأسهم في أميركا الشمالية بواقع ثلاثة مليارات دولار في الربع الثالث.
- تخلص الصندوق، الذي يديره ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من بعض حيازاته في صناديق المؤشرات والأسهم ومن بينها بركشاير هاثاواي، وفقا لوكالة رويترز.
- أظهر إشعار تنظيمي في ساعة متأخرة من مساء الاثنين أن صندوق الاستثمارات العامة يحوز ما قيمته 7.05 مليارات دولار من الأسهم الأميركية حتى 30 سبتمبر/ أيلول، مقارنة مع حوالي 10.12 مليارات في الربع الثاني.
- خفض الصندوق حيازته في صناديق المؤشرات إلى 1.96 مليار دولار في نهاية سبتمبر/ أيلول من حوالي 4.7 مليارات في الربع الثاني.
- في الشهور الأخيرة، اشترى الصندوق حصص أقلية في شركات في أنحاء العالم مستغلا الضعف في السوق بسبب جائحة كوفيد-19.
- في الربع الماضي، حول الصندوق جزءا من هذه الاستثمارات لصناديق المؤشرات في قطاعات العقارات والمواد والمرافق.
- أظهر أحدث إشعار أن الصندوق باع بعض الأسهم من بينها بركشاير هاثاواي للتأمين وكنديان ناتشورال ريسورسيز وسيسكو سيستمز في الربع الثالث واشترى 13 مليون سهم في نوفاجولد ريسورسيز.
استراتيجية ثنائية المحور
- يدير الصندوق أموالا تُقدر عند 360 مليار دولار ويتبنى استراتيجية ثنائية المحور تقوم على تكوين محفظة دولية للاستثمار والاستثمار محليا في مشروعات تسهم في تقليص اعتماد المملكة على النفط.
- قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هذا الأسبوع إن الصندوق سيضخ 150 مليار ريال (39.99 مليار دولار) سنويا في الاقتصاد في عامي 2021 و2022 وإنه أصبح محركا رئيسيا للنمو.
- بات الصندوق مستثمرا أكثر نشاطا منذ عام 2015 واستحوذ على حصة بقيمة 3.5 مليارات دولار في أوبر تكنولوجيز واستثمر 45 مليار دولار في أول صندوق تكنولوجي لسوفت بنك.