أطلقت “إبسون”، الشركة التكنولوجية الرائدة عالمياً، حملة العودة إلى المدارس 2025 بمشاركة نجمة الغناء العالمية شاكيرا، السفيرة الرسمية للعلامة التجارية في منطقة إبسون الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا ووسط وغرب آسيا. وتستند الحملة إلى رسالة إبسون الرامية إلى رعاية الإبداع وتوسيع آفاق الخيال والابتكار والتعاون في صفوف الطلاب والمدرسين على حد سواء.
وانطلاقاً من النجاح الكبير الذي حققته حملة العودة إلى المدارس العام الماضي، تقدم حملة العام الجاري مجموعة من الأنشطة خارج أوقات الدوام المدرسي بصورة شخصية وعبر الإنترنت وذلك عند شراء مجموعة مختارة من طابعات إبسون EcoTank*. ويمكن للطلاب المشاركة في برامج رياضية وفنية ولياقة بدنية وغيرها، أو التسجيل لحضور جلسات لتعلم البرمجة عبر شبكة الإنترنت، أو حضور دروس فردية في الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم وغير ذلك من المواضيع المدرسية الرئيسية. وجرى تصميم هذه الأنشطة غير المشمولة بالمنهاج الدراسي بهدف تعزيز التفكير الإبداعي وتزويد الطلاب بالمهارات المطلوبة للمستقبل، وستجري استضافتها بالشراكة مع عدد من المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا ووسط وغرب آسيا.
وستحصل كل عملية شراء مؤهلة لطابعات EcoTank* على فرصة الحصول على ما يصل إلى أربعة أنشطة في الشرق الأوسط، ما يتيح للعائلات الاختيار من مجموعة واسعة من التجارب المتميزة الشخصية أو عبر الإنترنت والتي جرى تصميمها لتتناسب مع اهتمامات أطفالها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعملاء الاستفادة من منصة الفنون والحرف (Creative Corner) من إبسون التي تعتبر منصة عبر الإنترنت مصممة لدعم الأعمال الإبداعية من خلال المصادر والأنشطة التي يمكن طباعتها.
هذا وبيّنت دراسة[1] بارزة أُجريت بتكليف من وكالة ناسا أن 98% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين أربعة وخمسة أعوام أظهروا عبقرية إبداعية، الرقم الذي انخفض إلى 2% فقط في مرحلة سن الرشد. ويشير الخبراء إلى أن نظم التعليم الموحدة، والإرهاق الناجم عن الشاشات، والاستخدام المفرط للذكاء الاصطناعي، كانت جميعها من ضمن العوامل التي ساهمت في هذا التراجع الحاد والكبير الذي تتطلع إبسون إلى معالجته من خلال حملتها عبر تشجيع الاستكشاف النشط والمبتكر خارج الصفوف الدراسية. كما تهدف الحملة إلى تزويد الأطفال بالإلهام والأدوات اللازمة للتعبير عن أنفسهم بحرية.
ويجسد التعاون مع شاكيرا، الفنانة العالمية الحائزة على عدة جوائز جرامي ورائدة الأعمال الخيرية وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة “يونيسف”، الإيمان الراسخ لشركة إبسون بقوة الإبداع في الإلهام والتغيير. وتشترك الفنانة شاكيرا مع إبسون بأفكارها الجريئة وتحدّيها للمألوف، ما يجعلها السفيرة المثالية لدعم الإبداع في صفوف الشباب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم في المنطقة.
وتعكس حملة إبسون التزام الشركة الثابت بتزويد الصفوف الدراسية والطلاب بالأدوات والحلول التي تعزز التعلم الأكاديمي والاستكشاف الإبداعي. وتشمل الحملة مجموعة مختارة فقط من طرازات طابعات EcoTank من إبسون، وستمتد خلال الفترة ما بين 10 أغسطس و10 أكتوبر في منطقة الشرق الأوسط، وما بين 15 أغسطس و15 أكتوبر في كل من الجزائر ومصر وساحل العاج ومدغشقر وموريشيوس والمغرب وتونس.