بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، الذي يأتي هذا العام تحت شعار “يداً بيد نحتفل بخمسين عاماً”، يسعدني أن أتأمل الإسهامات الاستثنائية للمرأة الإماراتية في قصة نجاح دولة الإمارات، على مدى أكثر من خمسة عقود مرّت على قيام الاتحاد على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
إن احتفالية هذا العام تكتسب طبيعة خاصة، وذلك لتزامنها مع “عام المجتمع”، حيث تعتبر المرأة نصف المجتمع، وشريكةً في تقدمه وتطوره إلى جانب الرجل. فالمرأة الإماراتية لا تساهم فقط في قطاعات الاقتصاد، بل تشارك أيضاً في قيادة هذه القطاعات.
ونفخر في شركة شنايدر إلكتريك ، بالعمل إلى جانب مجموعة ملهمة من النساء الإماراتيات اللاتي يُعِدْنَ تعريف المعنى الحقيقي للقيادة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والاستدامة، حيث يساهمن داخل الشركة بشكل ملموس، في العديد من القطاعات، بدءاً من هندسة البنية التحتية الذكية المجهزة للمستقبل إلى دفع طموحات دولة الإمارات نحو الحياد الصفري.
وأؤكد التزامي كرئيسة للشركة في منطقة الخليج برعاية هذه المواهب الإماراتية الاستثنائية، من خلال تهيئة بيئة تمكنهن من التطور والقيادة والمشاركة في صياغة مستقبل صناعتنا. إن تمكين المرأة ليس مجرد قيمة، بل أيضاً مسؤولية، لتأكيد دورها في بناء مستقبل أكثر ابتكاراً وتقدماً في دولة الإمارات.