تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني في دبي ورئيس مجموعة طيران الإمارات، والراعي الفخري لمجموعة دبي للجودة، وتماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، تطلق مجموعة دبي للجودة بالتعاون مع أكاديمية بلسم للتعليم الطبي والبحوث، الدورة الثانية لجائزة التميز الطبي العالمية، بهدف تعزيز ثقافة الإبتكار والتميز المؤسسي في كافة المؤسسات والمراكز الطبية والصحية في القطاعين الحكومي والخاص، على الصعيد الدولي، بهدف تشجيع المنظمات والأفراد على تطبيق أفضل الممارسات في القطاع الصحي والطبي وتحسين الأداء العام والحفاظ على المرونة والاستدامة.
وصرحت السيدة سميرة محمد مدير عام مجموعة دبي للجودة قائلة، ” تماشياً مع توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، ورؤية الدولة واستراتيجيتها الوطنية نحو التميز والتنمية المستدامة في مختلف المجالات ، وترسيخاً لمكانة الإمارات التنافسية على مستوى العالم في مجال قطاع الصحه والرعايه الصحيه، تفتخر مجموعة دبي للجودة بالتعاون مع أكاديمية بلسم، بإطلاق الدورة الثانية للجائزة العالمية التميز الطبي، للسنة الثانية على التوالي، مستهدفة تعزيز ثقافة التميز والجودة في القطاع الصحي، وتمكين الكفاءات الصحية والطبية محلياً وإقليمياً وعالمياً، ودعم الابتكار في الرعاية الصحية من خلال معايير استثنائية ترتكز على سلامة المرضى، وفعالية الأداء، وأخلاقيات الممارسة ، والمسؤولية الطبية، ومن خلال الجائزة نسعى الى ترويج الإمارات كمركز للتميز الطبي والسياحة العلاجية، ودعم المبادرات الصحية المبتكرة، ونشر أفضل الممارسات الطبية المبنية على الأدلة، وربط الجودة بالوقاية والاستدامة في القطاع الصحي، وأخيراً تكريم المؤسسات والأفراد الذين تركوا أثراً مستداماً في قطاع الرعايه الصحيه”
وأضافت انه تم العمل في الدورة الثانية على تطوير نموذج الجائزة، وتحديث فئاتها لتشمل فئة المستشفيات، وفئة العيادات، وفئة الأفراد، وفئة التعليم الطبي، وعلية سيتم تحديد الفائزين في كل فئة على حدة، بناء على تصنيفهم إلى فئات بدء من فئة البلاتينيوم، والذهبية، والفضية، والبرونزية، وفقا لمعاير نموذج الجائزه ، وعلى ضوء نتائج الزيارات الميدانية والتقييم المكتبي، و أكدت أن المجموعة تحرص دائماً على توفير كافة إمكاناتها وخبراتها لضمان شفافية وحيادية التقييم والاعتماد على طرق التقييم المعتمدة وفق المعايير العالمية، والعمل على الاختيار الدقيق لفريق إدارة الجائزة من ذوي الخبرة والكفاءة، إلى جانب اختيار قادة وأعضاء فرق التقييم، ورئيس وأعضاء هيئة المحكمين، بالإضافة إلى تنظيم ورش توعوية للمشاركين.
وأضافت أنه سيتم البدء في استقبال طلبات المشاركة على مدار شهرين ونصف بدء من منتصف شهر سبتمبر لعام 2025، وذلك حرصاً على إتاحة المدة الكافية للمشاركين للاستعداد الجيد والمناسب لتلبية معايير الجائزة كي يمكن المؤسسات والأفراد من المشاركة بقوة وفاعلية، وبعد الانتهاء من إستلام ملفات المشاركة والتقييم المكتبي، سيتم عقد الزيارات الميدانية للمشاركين المتأهلين، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في الحفل الختامي لتوزيع الجوائز للمجموعة، وتكريم الفائزين من قبل سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الراعي الفخري للمجموعة.
وعلى صعيداً أخر صرح الدكتور بسام درويش، مؤسس ورئيس أكاديمية بلسم للتعليم الطبي والبحوث، ” أن ما يمنح الدورة الحالية تميزها هو تزامن انعقادها مع مؤتمر الذكاء الإصطناعي في الطب، والذي ويهدف إلى تمكين طلبة كليات الطب، والجمعيات الخيرية، والأطباء، والكوادر التمريضية، وصناع القرار، من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الصحة وتحسين جودة الحياة ومن أجل تسخير الذكاء الأصطناعي لخدمة الأنسانيه في القطاع الصحي.
وأضاف “انه من المقرر أن يشهد المؤتمر، الذي سيعقد على مدار يومين، بالتعاون مع الجمعية الدولية للذكاء الاصطناعي الطبي، مشاركة قرابة 30 خبيراً ومتحدثاً دولياً. كما سيُكرَّم خلاله عدد من الشخصيات والمؤسسات المتميزة في مجالي الصحة والعمل الإنساني، وذلك في إطار مبادرة “الأب الروحي للطب في الإمارات“، التي تأتي تخليداً لذكرى المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وسيُعلن عن أسماء الفائزين وتُمنح جوائزهم خلال الحفل الختامي، الذي سيحظى بشرف حضور عدد من كبار الشخصيات وعلماء والمبدعين في مجال الرعايه الصحيه “.