خطت شركة نيكستكيم، الذراع التكنولوجي لمجموعة ماير العالمية، خطوة مفصلية في مسيرتها نحو دعم مستقبل الطاقة المستدامة بافتتاح مكتبها الإقليمي الجديد في أبوظبي، لتجعل من العاصمة الإماراتية منصة رئيسية لانطلاق استراتيجيتها الطموحة في الشرق الأوسط.
تأتي هذه الخطوة في وقت يتسارع فيه التحوّل العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة، مؤكدة التزام نيكستكيم بترسيخ مكانتها كلاعب محوري في ابتكار الحلول التكنولوجية القادرة على تقليل الانبعاثات وتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة.
وتنتمي نيكستكيم إلى مجموعة ماير، المجموعة الإيطالية متعددة الجنسيات التي رسخت مكانتها في قطاع الطاقة “داون ستريم” ((Downstream، عبر خبرة ممتدة في 50 دولة تضم أكثر من 10,200 موظف وسجل حافل بإنجاز 11,500 مشروع عالمي.
وقد ارتبط اسم مجموعة ماير بدولة الإمارات منذ أواخر التسعينيات عبر ذراعها الهندسية تكنيمونت، التي ساهمت في تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى دعمت مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. واليوم، تشارك تكنيمونت ونيكستكيم في مشروع تطوير حقلي هيل وغشا البري التابع لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وهو أحد أبرز المشاريع العالمية لخفض الكربونية في قطاع معالجة الغاز. كما تمتد أنشطة المجموعة إلى المملكة العربية السعودية وقطر وسلطنة عمان عبر مبادرات رائدة أخرى.
وتقود نيكستكيم وحدة أعمال الحلول التكنولوجية المستدامة (STS)التابعة لمجموعة ماير، حيث تعزز حضورها في المنطقة من خلال محفظة متقدمة من التقنيات والحلول المبتكرة التي تدعم إزالة الكربون وتواكب متطلبات المرحلة المقبلة. وتغطي هذه المحفظة مجالات الأسمدة والوقود القائم على النيتروجين، وحوامل الطاقة منخفضة الكربون، والمواد المستدامة والحلول الدائرية.وتمثل هذه الركائز انعكاساً لرؤية نيكستكيم في دعم الاقتصادات العالمية والإقليمية بخيارات تكنولوجية عملية تسهم في مواجهة التغير المناخي وتسريع التحوّل نحو مستقبل منخفض الكربون وأكثر استدامة.
وشهد حفل الافتتاح حضور نخبة من صناع القرار وكبار الشخصيات، من بينهم أعضاء مجلس إدارة مجموعة ماير، وكبار التنفيذيين في نيكستكيم، والسيد هزيم السويدي الرئيس التنفيذي لمجموعة بروج، وعدد من مسؤولي أدنوك، وسعادة لورينزو فانارا سفير إيطاليا لدى دولة الإمارات، إضافة إلى السيد يوسف النوايس، الشريك الصناعي طويل الأمد والمساهم في مجموعة ماير.
وقال محمد نافيد، نائب الرئيس الإقليمي للحلول التكنولوجية المستدامة في الشرق الأوسط لدى نيكستكيم:”افتتاح مكتب نيكستكيم في أبوظبي يمثل خطوة استراتيجية تؤكد التزامنا الراسخ تجاه دولة الإمارات والمنطقة. فبعد أكثر من عقدين من الخبرة الموثوقة عبر تكنيمونت، نحن اليوم نقدّم محفظة نيكستكيم التكنولوجية لدعم أهداف خفض الانبعاثات لعملائنا. العملاء يبحثون عن شركاء يجمعون بين سجل حافل في تنفيذ المشاريع وحلول مبتكرة وفعالة اقتصادياً، ومن هنا سيكون مكتب أبوظبي جسراً لتعزيز تعاوننا الوثيق مع الشركاء وترسيخ ريادة المنطقة العالمية في مسيرة انتقال الطاقة، مشروعاً بعد آخر.”