توضيح من مجموعة الحبتور بشأن ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول تعهدات غير منفذة لصالح صندوق التنمية السوري. يؤكد البيان أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ويسلط الضوء على المساهمات الإنسانية والتنموية الكبيرة التي قدمها السيد خلف بن أحمد الحبتور لسوريا، بما في ذلك مبادرات مجتمعية بقيمة 10 ملايين درهم إماراتي ودعم قطاع التعليم بـ 100 ألف مقعد دراسي.
تابعت مجموعة الحبتور ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام والمنصات الإلكترونية بشأن وجود تعهدات غير منفذة لصالح صندوق التنمية السورية، وخاصة بالإشارة إلى مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، السيد خلف بن أحمد الحبتور. وبصفتنا الجهة المعنية مباشرة بهذه الأخبار، نود أن نوضح للرأي العام بكل احترام وشفافية، أن ما ورد لا يمتّ للحقيقة بصلة.
على العكس تماماً، فإن إجمالي ما قدّمه السيد خلف الحبتور من مساهمات إنسانية وتنموية لسوريا خلال الأسابيع الماضية وحدها يفوق بكثير ما ورد في تلك التقارير، ومن أبرز هذه المبادرات:
إطلاق حزمة من المبادرات المجتمعية بقيمة 10 ملايين درهم إماراتي، بالتعاون مع وزارة الأوقاف السورية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية.
حيث تم في شهر سبتمبر الماضي، توقيع مذكرتي تفاهم مع الجهتين، حيث تتمحور المبادرات حول مسارين أساسيين: الأول دعم الجامع الأموي الكبير في دمشق بما يحمله من قيمة حضارية وثقافية. والثاني رعاية الفئات الأقل حظوة في المجتمع من خلال شراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية.
دعم قطاع التعليم – 100 ألف مقعد دراسي
كما تم الإعلان مؤخرًا عن تقديم 100,000 مقعد دراسي جديد لدعم البنية التحتية التعليمية في الجمهورية العربية السورية، تشمل المدارس في المناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيزات تعليمية حديثة، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم السورية.
إن السيد خلف الحبتور لم ينتظر يوماً شكرًا أو إشادة مقابل ما يقدّمه لسوريا. ما يحرّكه هو إيمانه العميق بأهمية الوقوف مع الشعب السوري الشقيق في كل الظروف، والوفاء بما يُعِد ويعلن عنه دائمًا بشفافية وصدق.
ونحن نؤكد على التزامنا الكامل بكل تعهداتنا، ونثمّن عالياً التعاون المثمر مع الجهات السورية الرسمية، ونتطلّع لمزيد من الشراكات الإنسانية والتنموية البنّاءة في المستقبل القريب. متمنين على الجهات الناشرة لمثل هذه الأخبار التأكد من مصداقيتها قبل النشر.







