درجة الحرارة اليوم في مصر والسعودية.. في يوم الأربعاء الخامس من نوفمبر 2025، تشهد كلا من مصر والمملكة العربية السعودية أجواءً مميزة تتسم بالراحة في القسم الأكبر من فترات اليوم، مع بعض التحذيرات التي أصدرتها الهيئات المعنية لمواجهة الأثر المحتمل لتقلبات الطقس.
في جمهورية مصر العربية، وبالتحديد في العاصمة القاهرة، تظهر الأرصاد الجوية حالة من الغيوم الخفيفة في بدايات المساء مع حرارة تبلغ نحو 27 درجة مئوية في وقت الإبلاغ، وتُسجّل الحرارة نحو 28 درجة مئوية مساءً، على أن تنخفض تدريجياً إلى نحو 22 درجة مئوية مساء الليل.
ويتوقّع أن تستمر الليلة بهواء لطيف مع ساعات تبرد فيها الأجواء تدريجياً.
وتشير تنبؤات سابقة إلى أن الأيام القادمة ستشهد انخفاضاً ملحوظاً في الحرارة، مع احتمال سقوط أمطار متفرقة على بعض المناطق، إضافة إلى ضباب كثيف متوقع صباحاً في شمال البلاد، والدلتا، ومحافظات القناة، ما قد يؤدي إلى تدنٍّ في مستوى الرؤية على بعض الطرق.
وبناءً على ذلك، أوصت هيئة الأرصاد المصرية قائدي المركبات بضرورة توخي الحذر أثناء القيادة خصوصاً في الساعات الأولى من الصباح حيث قد تتشكل طبقات من الضباب تؤثر على الرؤية، كما فضّلت تقليل السرعة واستخدام الأضواء المناسبة على الطرق المؤدية من وإلى محافظات شمال البلاد.
بالإضافة إلى نصائح للمواطنين بارتداء ملابس إضافية مساءً في بعض المناطق التي تبدأ فيها الأجواء بالتحوّل إلى البرودة.
في المملكة العربية السعودية، وتحديداً في مدينة الرياض، تسجل الأرصاد حالة جوية معتدلة هذا اليوم، حيث بلغت الحرارة نحو 24 درجة مئوية، مع انكفاء سريع نحو الليل إذ من المتوقع أن تنخفض إلى نحو 15 درجة مئوية أو أقل خلال الساعات المتأخرة.
وتتماشى هذه الأرقام ضمن المعدلات المعتادة لشهر نوفمبر في الرياض، الذي تشهد فيه المدينة ارتفاعاً يومياً أقل للحرارة مع تبريد ملحوظ ليلاً.
كما حذّرت المديرية العامة للدفاع المدني بالمملكة من احتمالية هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة مصحوبة ببرق ورعد في بعض المناطق، ومن بينها الرياض، والمنطقة الشرقية، والقصيم، ما يستوجب الالتزام بإرشادات السلامة.
وعليه، تُنصح فئات متعددة في كلا البلدين بعدة إجراءات وقائية: في مصر، يُستحسن تخفيف استخدام المكيفات مساءً وترك مجال لتهوية جيدة داخل المنازل، والنزول في الصباح عند الضرورة مع ارتداء معطف خفيف في بعض المناطق.
أما في السعودية، فمواجهة التفاوت الحراري بين النهار والليل تتطلب ارتداء طبقات من الملابس مساءً، ومراقبة حالة الطقس لأي تحول مفاجئ، خاصة خلال القيادة أو التنقّل في الأماكن المفتوحة.
من الواضح أن الأجواء العامة في كلا البلدين مناسبة ومريحة للأنشطة الخارجية أو التنقل اليومي، لكن تبقى اليقظة مطلوبة للتعامل مع الضباب في مصر والهطولات المحتملة في السعودية، بما يضمن السلامة والاستفادة القصوى من الطقس.







