شهد جناح دولة الإمارات نجاحًا لافتًا في اليوم الثاني من فعاليات الدورة الثانية عشرة لمعرض “الدفاع والأمن 2025″، مواصلاً استقطاب اهتمام دولي واسع في مركز “إمباكت” للمعارض والمؤتمرات بالعاصمة التايلاندية بانكوك. ويستمر المعرض حتى 13 نوفمبر الجاري، فيما عزز جناح الإمارات مكانته كمحور رئيسي للحدث، بفضل مشاركته النوعية وحضوره الفاعل في مختلف الأنشطة واللقاءات الاستراتيجية.
واستقطب الجناح في اليوم الثاني زيارات مميزة من كبار الشخصيات ووفود رسمية من دول عدة، من بينها البرازيل والبحرين وسنغافورة وماليزيا وتركيا، إلى جانب استقبال مئات الزوار من مختلف الجنسيات. كما حظي الجناح بزيارات مميزة من شخصيات مرموقة من دول أخرى حول العالم، ما أسهم في تعزيز العلاقات الدولية وتوسيع آفاق التعاون في مجالات الدفاع والأمن.
واستعرض جناح الدولة مجموعة من الشركات الوطنية الرائدة في قطاعي الدفاع والأمن، من بينها مجموعة إيدج، وشركة كاليدوس، وبي إتش إي لاند سيستمز، وبن هلال، ومجلة الجندي، إلى جانب معرض الدفاع الدولي “آيدكس”، الذي تنظمه مجموعة “أدنيك”.، وقد شكّل الجناح منصة حيوية للتواصل مع كبار المسؤولين وخبراء الصناعة ورواد الابتكار في هذا المجال.
وتركزت المناقشات داخل الجناح على سبل تعزيز التعاون الدولي واستكشاف أحدث التقنيات الدفاعية التي تطورها دولة الإمارات، مما يؤكد مكانتها العالمية كمركز متقدم في التصنيع والبحث والتطوير الدفاعي. ما أدى لنشاط تجاري مكثف طوال اليوم، إذ عُقدت سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الثنائية، ما يعكس دوره كمحور للحوار الاستراتيجي وتطوير الأعمال على المستوى الدولي.
تشارك مجموعة أدنيك ضمن جناح دولة، إذ تسلط الضوء على أبرز معارضها الدفاعية الدولية، بما في ذلك ومعرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة “يومكس”، ومعرض المحاكاة والتدريب “سيمتكس”، والمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر “آيسنار”. وتستعرض هذه الفعاليات أمام شركات الدفاع العالمية الساعية إلى تعزيز حضورها في سوق الشرق الأوسط وتوسيع آفاق التعاون الدولي.
وقد شهد جناح مجموعة أدنيك اهتماماً واسعاً من الوفود الدولية وشركات الدفاع الكبرى، إذ عُقدت العديد من الاجتماعات خلال اليوم الثاني للمعرض، ما يعكس تنافسية هذه الفعاليات ودورها في دعم الشراكات العالمية وتطوير هذا القطاع الحيوي.
ويستمر الجناح في استقبال الزوار على مدار أيام المعرض الأربعة، إذ يجذب اهتمام القادة والخبراء في القطاع، الذين يتطلعون إلى أحدث الابتكارات في تكنولوجيا الدفاع، ويشاركون في مناقشات استراتيجية حول فرص الشراكة والتعاون المستقبلي.
كما يواصل الجناح أداءه المتميز كمركز حيوي للحوار البنّاء، وتطوير الأعمال، وإبرام الشراكات الجديدة. وقد استقبل الجناح عدداً من الوفود رفيعة المستوى، من بينهم وزراء دفاع ومسؤولون عسكريون كبار، ما يعكس دوره المحوري في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في قطاعي الدفاع والأمن.







