تواصل جامعة الملك فيصل تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الجامعات السعودية في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، من خلال التوسع في برامجها الأكاديمية والتخصصات المعتمدة التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.
ومع بداية العام الأكاديمي 2025، أعلنت الجامعة عن مجموعة من البرامج المحدثة التي تهدف إلى تمكين الطلاب والطالبات بالمهارات المستقبلية المطلوبة في مختلف القطاعات الحيوية، انسجاماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تضم الجامعة حالياً أكثر من 16 كلية تغطي مجالات متعددة تشمل الطب، وطب الأسنان، والصيدلة الإكلينيكية، والعلوم الطبية التطبيقية، والهندسة، وعلوم الحاسب وتقنية المعلومات، وإدارة الأعمال، والعلوم الزراعية والأغذية، والآداب، والتربية، والحقوق، والعلوم، والتصاميم، وغيرها من الكليات التي تقدم برامج بكالوريوس ودراسات عليا متكاملة.
وقد اعتمدت الجامعة هذا العام عدداً من التخصصات الجديدة التي تواكب التطور التقني والرقمي، مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني، وإدارة الابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى تخصصات حديثة في مجالات الصحة العامة والتقنيات الحيوية.
وأكدت الجامعة أن جميع البرامج الأكاديمية معتمدة من هيئة تقويم التعليم والتدريب، وتخضع لمراجعات دورية لضمان جودة المخرجات التعليمية.
كما تولي الجامعة اهتماماً كبيراً بتطبيق معايير الاعتماد الدولي في عدد من كلياتها، بهدف تعزيز تنافسية خريجيها في سوق العمل العالمي.
وفي إطار التحول الرقمي الذي تتبناه جامعة الملك فيصل، تم تطوير منظومة التعليم الإلكتروني لتصبح واحدة من أكثر الأنظمة تقدماً في الجامعات السعودية.
وتوفر الجامعة بيئة تعليمية رقمية متكاملة تدعم التعليم المدمج، وتتيح للطلاب حضور المحاضرات التفاعلية ومتابعة المواد الدراسية عبر المنصات الحديثة. وقد ساهم هذا التطور في رفع كفاءة العملية التعليمية وتحسين مستوى الأداء الأكاديمي للطلبة.
كما تقدم الجامعة برامج دراسات عليا متنوعة تشمل الماجستير والدكتوراه في تخصصات علمية وإنسانية، مع التركيز على الأبحاث التطبيقية التي تسهم في حل المشكلات المجتمعية والتنموية.
وتمتاز هذه البرامج بتوفير مسارات بحثية مرنة تتيح للطلاب الموازنة بين متطلبات الدراسة والعمل، إلى جانب دعم الأبحاث التي تواكب أولويات التنمية الوطنية.
وتحرص جامعة الملك فيصل على توسيع شراكاتها المحلية والدولية من خلال التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير المناهج وتدريب الطلاب.
كما أطلقت مبادرات نوعية لدعم الابتكار وريادة الأعمال بين الطلبة، عبر حاضنات أعمال ومراكز تطوير المشاريع الناشئة، لتشجيع الشباب على تأسيس مشاريعهم الخاصة.
وفي ختام بيانها السنوي، أكدت الجامعة أن خطتها الأكاديمية للعام 2025 تمثل خطوة جديدة نحو تحقيق الريادة التعليمية والبحثية، من خلال الدمج بين الجودة الأكاديمية والتقنية الحديثة، وإعداد جيل مؤهل قادر على الإسهام الفاعل في نهضة المملكة ومستقبلها المزدهر.







