أعلنت الفنانة التونسية يسرا المسعودي عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” أنها تعرضت لعملية نصب واحتيال خلال وجودها في الأردن للمشاركة في عمل درامي بعنوان غبار المجد .
وقالت إن تجربتها هناك كانت «نزولًا للأسفل» على حد وصفها.
وأضافت المسعودي إنها واجهت مجموعة وصفتهم بـ”النصّابين” الذين قدموا أنفسهم على أنهم ينتمون إلى جهة إنتاجية، رغم أنهم – بحسب قولها – بعيدون تمامًا عن المهنية. وأضافت أنها عملت لمدة 23 يومًا دون أي مقابل مادي أو تقدير معنوي، في ظل غياب العقود الرسمية ووضوح الاتفاقات، معتبرة ما تعرضت له «إهانة كبيرة لأي فنان يحترم نفسه».
وشددت المسعودي على أن ما حدث لا يمثل الأردن، التي وصفَتها بالبلد المحترم، مؤكدة احترامها للشعب الأردني، وأن تصرفات الأشخاص الذين تعاملت معهم «لا يجب أن تُدان بها بلد كاملة».
وأضافت الفنانة أنها لن تصمت على ما حدث، مشيرة إلى عزمها كشف الأسماء والأدلة المتعلقة بكل من شارك في ما وصفته بـ«الجريمة الفنية»، مؤكدة أن كل شخص تورط فيها «سيُحاسَب قريبًا».
واختتمت المسعودي تصريحها بالتأكيد أن «الفن ليس لعبة»، وأن سمعة الفنان «ليست ورقة يمكن تمزيقها»، مضيفة أن حقوقها ستعود وأنها لن تسمح بتكرار ما حدث معها مع أي فنان آخر.







