قال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي، إن اليوم الوطني لدولة الإمارات هو مناسبة تتجدد فيها مشاعر الفخر والانتماء، ونقف فيها أمام تاريخ زاخر أسسه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسون، الذين وضعوا حجر الأساس لاتحادٍ راسخ، وأرسوا في نفوس أبنائه قيم العطاء والعمل والابتكار، لتنهض دولة الإمارات اليوم نموذجاً يحتذى به في التقدم والريادة على مستوى العالم.
وبهذه المناسبة، قال الشعيبي: “نثمّن الدور الريادي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي جعل من الاستثمار في التعليم ركيزة أساسية لبناء الإنسان وإعداد أجيال قادرة على مواصلة مسيرة التقدم. فقد أولى صاحب السمو قطاع التعليم اهتماماً استثنائياً تُرجِم في مبادرات ومشاريع نوعية رسخت بيئة تعليمية متطورة ترتكز على الإبداع والمعرفة والتكنولوجيا. وتُشكل رؤيته الحكيمة نبراساً يوجّه الجهود الوطنية نحو تمكين الطلبة والدارسين، وتوفير كل ما يلزم لصقل قدراتهم وإطلاق طاقاتهم البناءة، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للمعرفة وصناعة المستقبل، ويجسد روح الاتحاد التي تدفع أبناء الوطن إلى مواصلة مسيرة العطاء والريادة في ظل قيادة جعلت رفعة الوطن وازدهاره أولوية راسخة.”
وأضاف: “يشكل عيد الاتحاد مصدر إلهام متجدد يدفعنا لمواصلة العمل بروح الفريق الواحد من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً. وفي ظل ما تشهده دولة الإمارات من نهضة متسارعة في مجالات التعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تفخر أكاديمية 42 أبوظبي بمساهمتها المحورية في إعداد جيل من المواهب الشابة والمبدعة القادرة على قيادة التحول الرقمي، من خلال تمكينهم بمهارات البرمجة والمعرفة الرقمية التي تقوم عليها اقتصادات المستقبل”.
وأكد أن أكاديمية 42 أبوظبي، بصفتها إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وعضواً في شبكة 42 العالمية، ماضية في ترسيخ نموذج تعليمي مبتكر يعتمد على التعلم التطبيقي والمشترك، بما يعزز روح الإبداع والقيادة لدى أبناء الوطن، ويُرسخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعة المعرفة وتكنولوجيا المستقبل.







