نتعهد بالاستمرار في دعم المتطوعين والاستفادة من طاقاتهم
وحدة التضامن الاجتماعى تعمل على إتاحة حزمة من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية المتكاملة للطلاب
شهدت وزارة التضامن الاجتماعى على مدى السبعة الأيام الماضية عددًا من الأنشطة المختلفة،حيث شاركت السيدة/ نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية الهلال الأحمر باليوم العالمى للتطوع، كما عقدت سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مختلف قطاعات الوزارة، ووقعت بروتوكول تعاون مع رئيس جامعة الازهر لانشاء وحدة للتضامن الاجتماعي داخل الجامعة، وأطلقت عددًا من المشروعات وغيرها من الأنشطة نستعرضها فى التقرير التالى:
احتفالية الهلال الأحمر
شهدت السيدة/ نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصرى الاحتفال الذي نظمه الهلال الأحمر المصري بمناسبة اليوم العالمى للتطوع ،والذي يأتي في ديسمبر من كل عام بهدف تقدير المتطوعين والاعتراف بمساهماتهم في خدمة مجتمعاتهم.
وجاء الاحتفال تحت شعار “معا نستطيع بالتطوع .. شكرا للمتطوعين”، حيث أثبت المتطوعون قدرتهم المتميزة على الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا في أصعب الظروف خاصة في ظل ما شهده العالم هذا العام من ظروف استثنائية مع جائحة كورونا، لذا يأتي الاحتفال لشكرهم و تقديرا لهم على مجهوداتهم.
وقالت السيدة/ نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصرى إن متطوعي الهلال الأحمر يتواجدون في الشارع، وذلك لأن التطوع أسلوب حياة لهم يقدمون الخدمات في كافة ربوع الوطن.
وأضافت أن هذا العام كان مليئا بالعمل والإنجاز من قبل المتطوعين والعاملين بكافة فروع الهلال الأحمر المصرى في كل المحافظات، الذين أدوا دورهم باحترافية وكفاءة شهد لها الجميع من المواطن البسيط وحتى القيادات.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي قائلة: “أشكر جميع المتطوعين على مجهوداتهم، ونتعهد بالاستمرار في دعم متطوعي الهلال الأحمر ودعوة شركائنا للاستثمار في تأهيلهم و الاستفادة من طاقاتهم”.
ومن جانبه قال الدكتور عادل العدوي،وزير الصحة الاسبق وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري،إن الهلال الأحمر المصري أمل مصر في التطوع، خاصة أنهم يمثلون الروح الأصيلة للشعب المصري في التطوع وفداء الوطن في مواجهة الكوارث والنكبات.
وأضاف ما أحوجنا في مثل هذه الأيام بإحياء روح التطوع، مشيرًا إلي أن الهلال الأحمر المصري يمثل نبض الشارع المصري عبر التاريخ، متمنيًا أن يتحول الشباب المصري إلي سفراء صحيين والانضمام لجيش المتطوعين بالهلال الأحمر المصري للوقوف في مواجهة فيروس كورونا.
ومن جانبه، صرح د.رامى الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصرى بأن الهلال الأحمر المصرى يستعد الآن من خلال متطوعيه للاستجابة للموجة الثانية لجائحة كورونا، حيث تم مد الفروع بخطة العمل الموحدة.
وأضاف الناظر أن الهلال الأحمر المصري واجه فيروس كورونا بمجموعة كبيرة من التدخلات كان لها أثر كبير ، مشيدا بالدعم الكبير من قبل مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري.
وتضمنت الاحتفالية التي تمت وسط إجراءات احترازية مشددة، عرضا فنيا قدمه المتطوعون لمسيرة التطوع بالهلال الأحمر المصرى على مدار مائة عام ، وتقريرا عن إنجازات الجمعية في مجال جذب و تدريب وتقدير المتطوعين على مدار العام و الحملة التي أطلقها مع بداية أزمة كورونا “حملة متطوع في كل شارع للتطوع عبر الإنترنت”، واستطاعت جذب ٤٥٠٠ متطوع ، كما تم تكريم الفائزين في مسابقة التطوع السنوية للهلال الأحمر المصرى ،كما شهدت الاحتفالية إطلاق أغنية “أنا متطوع “أول أغنية مصرية تحث على التطوع بالتعاون مع أوركسترا الحياة.
مشروعات تنموية
وفي إطار استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي للاستثمار في التنمية الريفية ومواجهة الفقر متعدد الأبعاد في مختلف قرى محافظات الجمهوية، تولى الإدارة العامة لتنمية المجتمعات المحلية احدي الإدارات العامة التابعة للإدارة المركزية للتنمية الاجتماعية وضع أسس وقواعد وأساليب عمليات التنمية في المجتمعات الريفية والصحراوية والحضرية وكذا توجيه عمليات التنمية فنيا ومتابعتها بما يمكن من قيام برامج ومشروعات في هذا المجال علي أسس علمية سليمة.
وتستهدف مشروعات التنمية التي تقدمها الوزارة 8 محافظات هي الوادي الجديد، قنا، اسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوم، الشرقية والقليوبية، حيث تم تقديم معدات ثقيلة، من خلال 12 جمعية أهلية في هذه المحافظات، تضم جرارات زراعية ومقطورات زراعية ومكابس زراعية ومفرمة مخلفات وسيارات نقل مجهزة بفنطاس كسح بيارات وسيارات نقل لجمع المخلفات وسيارات نقل أفراد.
وتتولى الإدارة العامة لتنمية المجتمعات المحلية تقديم المعاونة والدعم المادي والفني لجمعيات التنمية لممارسة أنشطة متعددة تشمل النواحي الصحية والتعليمية والمهنية والحرفية والتدريبية بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية استكمالا للدور الحكومي في تنمية المجتمع والمساهمة في حل مشكلاته من خلال استثارة وعي الأفراد بأهمية التنمية.
وتختص الإدارة بوضع السياسة العامة والبرامج في ميدان التنمية الاجتماعية، في اطار السياسة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة للدولة، فضلا عن تخطيط وتمويل مشروعات التنمية الاجتماعية وتدبير مصادر جديدة للتمويل واقتراح إعانات هيئات التنمية ووضع الخطط لإيجاد وعي لدي المجتمعات المحلية للمشاركة الإيجابية في عمليات التنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى إعداد وتنفيذ برامج التنمية الاجتماعية الشاملة ومعالجة المشاكل الاجتماعية ومحاربة القيم السلبية وتدعيم القيم الإيجابية.
كما تختص الإدارة بالتنسيق بين أعمال الإدارة والجهات الأخرى التي تعني بالتنمية الاجتماعية والتنسيق بين مختلف الجهود والمشروعات والبرامج التي تنفذها الدولة والقطاع الشعبي في مجال التنمية الاجتماعية مع الاستعانة بهيئات التنمية بالمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى متابعة خطط وبرامج التنمية الاجتماعية وتنسيق إجراء بحوث التقويم وإعداد وتنفيذ برامج التوعية الاجتماعية وتنظيم الاجتماعات الدورية والمؤتمرات العلمية وحلقات البحوث بهدف رفع مستوي الأداء وخلق مناخ فكري موحد بين العاملين في ميادين التنمية الاجتماعية وتوجيه العاملين في مديريات التضامن الاجتماعي إلي افضل الوسائل لخدمة الجماهير في ميدان التنمية الاجتماعية.
بحث مشكلات قصار القامة
واجتمعت السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مع عدد من قصار القامة لاستعراض المشاكل والتحديات التي تواجههم، وسبل دمجهم في المجتمع، ومن الجدير بالذكر أنه قد تم تضمين قصار القامة كأحد فئات الأشخاص ذوي الإعاقة طبقاً لما ورد في الدستور المصري 2014، وقد روعي ذلك في القانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن حقوق ذوي الإعاقة ولائحته التنفيذية الصادرة في ديسمبر 2018.
واســتمعت وزيرة التضامن الاجتماعـــــــــــي الي التحديات التي يواجهونها بشأن دمجهم في المجتمع وبصفة خاصة في مجالات وسائل الانتقال وعدم إتاحتها، وضعف فرص التدريب والتأهيل، وقلة فرص العمل الملائمة لهم، وتجهيز وتأثيث الشقق الخاصة بهم والملائمة لمعيشتهم. هذا بالإضافة الي سبل مواجهة مشكلة التنمر ضدهم في المجتمع بشكل عام.
وأكدت السيدة / نيفين القباج أن القيادة السياسية لديها اهتمام كامل بكفالة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واشارت الي ان هذه الجهود جاءت استجابة لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لتعظيم الاستفادة منهم كموارد بشرية مهمة لخدمة المجتمع المصري.
وأضافت أنه سيتم التنسيق لإصدار بطاقات الخدمات المتكاملة لهم والعمل علي توفير الأثاث المنزلي والمفروشات وبأسعار مناسبة، فضلا عن بحث سبل لتمويل الأنشطة الرياضية لهم والتوسع في فرص التدريب والتأهيل وتوفير فرص العمل المناسبة، ووعدت بأنها سوف تساهم في تنظيم حملات توعوية وإعلامية لحمايتهم من كافة أشكال التنمر كما تسعي الوزارة مع الجهات المعنية إلي اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتجريم كافة اشكال التنمر.
بروتوكول تعاون مع جامعة الأزهر
وقعت السيدة/ نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الازهر لانشاء وحدة للتضامن الاجتماعي داخل الجامعة، وذلك في إطار سلسلة البروتوكولات التي وقعتها الوزارة مع الجامعات المصرية، حيث تتيح هذه الوحدة وجود قنوات للتواصل بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي لإحداث نوع من التكامل بينهم في تقديم حزمة من الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها الطالب الجامعي باعتباره مواطن مصري يمثل هدفاً للتنمية المستدامة التي ترتكز على محوري العدالة الاجتماعية وبناء الانسان.
وصرحت السيدة/ نيفين القباج بأن جامعة الأزهر لها تاريخ عريق وعظيم في خدمة التعليم، مضيفة أن وزارة التضامن الاجتماعي لها رسالة جليلة أيضا تجمع بين العمل الخيري والتنموي وتهتم بالاستثمار في البشر وكافة الأوجه التنموية المتاحة.
وأضافت الوزيرة، خلال كلمتها في فعالية توقيع برتوكول التعاون بمقر جامعة الأزهر، أن رسالة التضامن الاجتماعي ليست معنية فقط بالحد من الفقر ولكن توخى قواعد العدالة في التوزيع بين مختلف الفئات في مختلف المحافظات ، كما أن الوزارة معنية بالتمكين الاقتصادي، مشيرة الى أن التوسع في الجزء الاستثماري يدعم العمل الخيري.
وأوضحت أن ملف الرعاية الاجتماعية من أكثر الملفات التي توليها الوزارة أهمية قصوى، مشيرة إلى أن الوزارة معنية بالشراكة مع مختلف الجامعات في اطار هذا الملف لتقديم حزمة خدمات اجتماعية واقتصادية للطلاب، موضحة أن شباب الجامعات ثروة قومية والعمل الجامعي يمثل أحد السبل لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة “2030”.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي سبل الشراكة والتعاون مع الجمعيات الاهلية، مؤكدة على دورها الهام في تنفيذ برامج ومبادرات الوزارة، كما استعرضت دور بنك ناصر الاجتماعي باعتباره الذراع الاقتصادي لوزارة التضامن الاجتماعي
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن وحدة التضامن الاجتماعي تعمل على توفير كافة الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للطلاب وذلك من خلال اتاحة حزمة من الخدمات المتكاملة للطالب وتلبية احتياجاتهم الأساسية أثناء سنوات دراستهم الجامعية وللخريجين الجدد بعد الانتهاء من دراستهم، مما يعزز من السلام والأمن المجتمعي
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن تلك الوحدات تعمل على تعزيز الوعي الإيجابي لطلاب جامعة الأزهر بهدف زيادة معدلات الاستثمار فيهم، كما تعمل هذه الوحدة على تكريس ثقافة التطوع لدى الطلاب في كافة الأنشطة الخدمية وكذلك تنظيم زيارات تفقدية وميدانية لأنشطة وبرامج وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع الجامعة