تحتفل الأمم المتحدة، اليوم الأحد، الخامس من سبتمبر، بـ “اليوم العالمي للعمل الخيري”، بهدف توعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة في جميع أنحاء العالم لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية.
ودعا أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، إلى ترسيخ مكانة العمل الخيري في الدول، بتعزيز مجالاته المختلفة ليصبح أوسع نطاقا وأكثر شمولية في مجال تنمية وإعمار المجتمعات الضعيفة والساحات المضطربة.
وحث “الجروان” على نشر المشروعات الخيرية والتنموية في شتى بقاع الأرض لينتفع بها الملايين من المحرومين والضعفاء وأصحاب الحاجات.
ولفت إلى أن الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي سببتها جائحة كورونا ” كوفيد – 19″ اليوم، تتطلب الاستجابات الطارئة للدول الأشد احتياجا.
كما دعا إلى معالجة مشكلة الفقر بجميع صوره وأشكاله وأبعاده، بما في ذلك الفقر المدقع، مؤكدا أنه “تحد عالمي هائل”.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2012، الخامس من شهر سبتمبر من كل عام يوما عالميا للعمل الخيري، من أجل إحياء ذكرى وفاة الأم تيريزا، والتي حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 1979م، تكريمًا للعمل الخيري الذي اضطلعت به من أجل التغلب على الفقر، والذي يشكل تهديدا للسلام العالمي.
وتؤكد الأمم المتحدة، أن “العمل الخيري فاعل جدا في تحسين الثقافة والعلوم والرياضة وحماية الموروثات الثقافية، فضلا عن تعزيزه لحقوق المهمشين والمحرومين ونشر الرسالة الإنسانية في حالات الصراع”.