بالتماشي مع اهتمامها بأهمية دور الشباب في تنمية المجتمع والاقتصاد المصري، شاركت كونتكت المالية القابضة بعدد من أبرز أعضائها في المجموعة في ملتقى “المسؤولية المجتمعية للشباب”. على رأسهم كل من السيد سعيد زعتر المدير التنفيذي لكونتكت المالية القابضة، والأستاذة ياسمينا فهمي، مدير عام المجموعة للتسويق والتحول الرقمي، والسيد أحمد موسى من قطاع الموارد البشرية بالمجموعة، وذلك في إطار دعمها المستمر للشباب والمسؤولية المجتمعية.
وقال السيد زعتر: “أن الشباب هم المحرك الأساسي للنهوض بأي شركة، من خلال عرض تقديمي بعنوان “قصة حياة كونتكت “سرد قصة تلك المجموعة الكبيرة التي تم إنشاؤها من قبل 3 شباب وكيف توسعت في الفروع لتشمل أكثر من 50 فرع في جميع أنحاء الجمهورية. مشيراً إلى أن الشباب مكون رئيسي في كونتكت، حيث أن 30% من التعينات التي تتم في المجموعة هم للخريجين الجدد، بالإضافة إلى برامج التدريب المختلفة التي تقدمها المجموعة لطلبة الجامعات ليتم تدريبهم بشكل عملي على بيئة العمل وكيفية إتخاذ القرارات ومعرفة المزيد عن المجالات المختلفة التي تعمل بها المجموعة. وهذا ما يتضح في الشَرَاكَات التي تمت مع الشركات التي تم تأسيسها من قبل قيادات شابة مثل موقع “ساكنين” للبحث العقاري، وموقع “سَعَر” الخاص بتسعير السيارات المستعملة.
وأعلن السيد زعتر خلال كلمته بالملتقى عن مبادرة “تدريب 100 شاب حديثي التخرج” من قبل كونتكت إماناً بمسؤولية كونتكت المجتمعية تجاه الشباب. والتي سيكون لها تأثير كبير في تأهيل الشباب بشكل أفضل لمواكبة تطورات سوق العمل المصري. حيث سيتم تدريب الـ 100 شاب على مدار 3شهر مقسمين إلى 4 مجموعات لخرجي الجامعات من أعوام 2019 و2020 و2021. حيث سيتم تدريبهم في الأليات العامة لمجال التمويل الإستهلاكي.
وأضاف السيد زعتر: “الشباب هم الطاقة الإنتاجية الحقيقة للمجتمع، حيث لا يمكن لأي بلد النهوض دون الإهتمام بالكوادر الشابة وطاقاتها التي تقوم بفتح الطريق نحو التكنولوجيا وريادة الأعمال، وهناك أمثلة عديدة للشباب الذين قاموا ببناء كيانات كبيرة في عالم المال والأعمال، إضافة إلى أن التوجه العام للشباب اليوم هو ريادة الأعمال وفتح المجالات والمشاريع الجديدة المبنية على الأفكار الجديدة والخلاقة. ودورنا اليوم هو أن نطلق العنان لتلك الطاقات وتوجيهها وأن ندعمها من خلال كونتكت.”
وبدورها تحدثت الأستاذة ياسمينا فهمي، عن عدة تجارب لها في مجال التحول الرقمي وكيف أن الطاقات الشابة هي محرك أساسي في التنمية التكنولوجية المصرية، والفضل كله يرجع للشباب. حيث قامت الشركة بكوادرها الشابة ببناء تطبيق خاص بإستخدام تقنية الذكاء الإصطناعي والتي تمكن العملاء من التعرف على خدمات كونتكت المختلفة لضمان تجربة رقمية سلسة بإستخدام تكنولوجيا التحليلات التنبؤية والتي تساعد العميل في التعرف على احتياجاته بالإضافة إلى إمداد قاعدة بيانات كونتكت ببيانات العميل بشكل مباشر وذلك من خلال منصة تطبيق “واتس أب”. بالإضافة إلى إعادة هيكلة وإطلاق الموقع الإلكتروني التفاعلي لكونتكت وتطبيق كونتكت الرقمي المرتبط بقاعدة بيانات كونتكت بشكل ذكي والذي يسمح بالتعرف على المستخدم وتصنيفه إذا كان عميل قديم أو جديد مع تغيير شكل التطبيق وخدماته المقدمة للعميل حسب إحتياجاته.
وأوضحت أن التحول الرقمي هو حجر الأساس في اقتصاد اليوم، ووسائل وقنوات التواصل الرقمية هي أهم سُبُل مساعدة الشركات والأفراد حالياً أكثر من أي وقت مضى في ظل الظروف الحالية. وأضافت أن تبني التحول الرقمي والارتقاء بالقطاع المالي غير المصرفي، مع فتح آفاق مالية جديدة للعملاء لتحقيق طموحاتهم وتلبية احتياجاتهم، كانت هي الدافع وراء تطوير العلامة التجارية لمنتجات كونتكت المختلفة.
“نحن في كونتكت فخورون بأننا شركة شابة، حيث نسعى دائماً في إتجاه تطوير الخدمات والريادة في التطور التكنولوجي في قطاع التمويل الاستهلاكي إلا اننا نتحمل مسؤولية كبيرة في تطوير الشباب في مصر، حيث نساعد بكل ما نستطيع في دعم المشاريع الخاصة بالشباب، خصوصاً فيما يخص مجال التمويل الغير مصرفي والتأجير التمويلي والتخصيم، بالإضافة إلى مبادرات خاصة بالشباب التي طرحتها كونتكت مثل مبادرة سائقي سيارات النقل التشاركي والتي يشغلها الغالبية العظمى من الشباب العاملين في هذا القطاع.”
أما بالنسبة للشباب ذوي الهمم، شرح السيد أحمد موسى، أحد مسؤولي الموارد البشرية في المجموعة، عن تجربته الشخصية في العمل مع كونتكت كأحد الشباب من ذوي الهمم، والتي أشار من خلالها أن المجموعة تعامل الجميع بروح العائلة.
وجدير بالذكر أن كونتكت هي أول شركة تمويل إستهلاكي تحصل على الرخصة رقم 1 للتمويل من الهيئة العامة للرقابة المالية، ولديها حتى الأن أكثر من 50 فرع في مختلف أنحاء الجمهورية وتعمل في مجالات تمويل السيارات والنقل والتمويل الإستهلاكي والوساطة التأمينية والتمويل العقاري وتمويل التشطيب إضافة إلى نشاطي التأجير التمويلي والتخصيم.