انطلقت فعاليات المؤتمر الحادي عشر لأورام الصعيد، والذي ينظمه قسم الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط، في محافظة الأقصر خلال الفترة من 26 إلى 28 فبرايربالتعاون مع الجمعية العلمية لمكافحة السرطان ومساعدة مرضى الأورام بأسيوط.
يهدف المؤتمر إلى مناقشة البحوث والدراسات الحديثة وابرز العلاجات الحديثة، لتقديم أعلى الخدمات الصحية لمرضى أورام الصعيد بالمجان لتكون بالقرب من مقر إقامته.
ويبحث المؤتمر كيفية تعاون الجامعات المصرية مع وزارة الصحة وجمعيات الأورام لتطوير البروتوكولات الخاصة بالسرطان واستكمال تجهيز المراكز بالأجهزة العلاج والإشعاعي للتشخيص وذلك حتى لا يضطر مريض الصعيد للسفر للقاهرة، وذلك لتوفير الجهد والمال.
يهتم المؤتمر بنشر ثقافة الوعي بين جماهير الصعيد عن أهمية الكشف المبكر للأورام، والأعراض المبدئية، حيث أن الخطوات العلاجية في بداية الإصابة تختلف عن بعد انتشار المرض.
ومن جانبه قال الدكتور سمير شحاته، رئيس قسم علاجات الأورام جامعة أسيوط ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر هذا العام يحضره أساتذة الأورام على مستوى الجمهورية ومستشفيات الشرطة والقوات المسلحة لمناقشة أحدث الدراسات في علاج الأورام وبحث إمكانية تطوي بروتوكولات العلاج لخدمة المريض.
وتابع “شحاتة” في كلمته خلال المؤتمر الحادي عشر لأورام الصعيد أن الجلسات تناقش أحدث الأبحاث التي تم مناقشتها خلال العام السابق، لدراسة إمكانية تغيير بروتوكولات العلاج ووضع بروتوكولات جديدة، لافتا إلى حضور أكثر من ٤٠ أستاذ أورام من جميع الدول العربية ومنها السودان، وتونس، والجزائر، ولبنان وغيرها من الدول.
وأضاف أن المؤتمر يتضمن ورش عمل عديدة تشمل العلاج الإشعاعي وسرطان الرئة، مشيرا إلى الوصول لصيغة تعاون بين جميع المؤسسات المعنية من التأمين الصحي والجامعات وغيرها ليستفيد كل مريض اورام بكل بروتوكولات العلاج الممكنة.
وأكد أن المؤتمر خرج بعدة توصيات منها تفعيل حملة مكافحة السرطان ومبادرة دعم صحة المرأة والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف المبكر عن سرطان الثدي والعمل على تنفيذها، كما أن هناك توصية أخرى تخص الاهتمام بأسرة مريض السرطان والعمل على توفير فرصة عمل لكل أسرة حتى لو بسيطة من خلال التعاون مع الجمعيات الخيرية والمؤتمر نظمه المنظمون العرب لمده ثلاث ايّام