قالت رشا نجم وكيل محافظ مساعد البنك المركزي للتكنولوجيا المالية والابتكار أن التكنولوجيا المالية حظيت بأهمية كبيرة خلال السنوات الماضية فى تطوير الخدمات المالية والمصرفية وهو ما دفع البنك المركزى لإطلاق استراتيجية متكاملة للتكنولوجيا المالية والابتكار فى مارس ٢٠١٩ ، لتصبح مصر مركز اقليمى لصناعة التكنولوجيا المالية المبتكرة فى الشرق الأوسط وإفريقيا تحقيقا لرؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف البنك المركزى والأطراف المعنية والعملاء.
وأوضحت أنه يتم العمل على تدريب و تطوير المواهب والكوادر الشابة فى اطار تعزيز الشمول المالى والتحول الرقمى وانطلاقا من دور البنك المركزى كمحفز لتطوير ودعم صناعة التكنولوجيا المالية فقد تنتهج سياسة قائمة على التوازن بين الحلول التكنولوجية المالية المبتكرة مع ضمان حماية الاستقرار المالى .
وكشفت عن إعداد هذه الاستراتيجية فى اطار معايير حاكمة تضمنت ٥ محاور رئيسية وتشمل الطلب للوصول إلى المواطنين المحرومين من الخدمة المصرفية يأتى بعد ذلك محور التمويل للاستثمار فى تطوير البنية الأساسية بما فى ذلك دعم الشركات الناشئة لتغطية احتياجات المجتمع والسوق ثم محور الحوكمة.
ونوهت إلى عقد اتفاقية مع جميع الهيئات الرقابية للوصول إلى رؤية موحدة ومنظومة تكنولوجية واحدة ويأتى بعد ذلك البنية الأساسية والتنظيمية و التى تشمل الأطر التنظيمية لوصول الحلول التكنولوجية المالية للمواطنين بشكل آمن والحفاظ على الاستقرار المالى أن المحور الاخير يتضمن تدريب وتنمية الكوادر الشبابية لتصبح مصر مركز أقليمى لصناعة التكنولوجيا المالية .
ذكرت أن البنك المركزى يقوم باطلاق عدة مبادرات لتطوير الكوادر المصرية.
ونوهت إلى إنشاء اكبر صندوق بالشرق الاوسط وافريقيا برأسمال يبلغ مليار و٣٠٠ مليون بالتعاون بين البنك الاهلى ومصر والقاهرة وجهات ومصارف أخرى للوصول إلى حلول مصرفية جديدة وخلق المزيد من فرص العمل وتأسيس مختبر تنظيما لوضع الأطر التنظيمية الأفكار والحلول التى ليس لها أطر تنظيمية .
تابعت : يعمل المركزى أيضا على إنشاء مركز للتكنولوجيا المالية للربط المتكامل بين كل أطراف المنظومة المصرفية خلال العام الحالى لفتح باب الإبداع والابتكار أمام الجميع .