بعد نحو ستة أشهر من الترفيه الشامل، أسدل موسم الرياض الستار على فعالياته، بعد أن صنع الفرح لأهالي العاصمة الرياض وزوارها الذين تجاوز أعدادهم 15 مليون زائر في 13 منطقة.
ونجح موسم الرياض منذ بدء فعالياته في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، في تقديم تجارب استثنائية عبر مناطقه المتنوعة تناسب الأفراد والعائلات والأطفال، حيث مثلت كل منطقة نمطا مميزا يمنح زواره تجربة غير مسبوقة، فتميزت منطقتا “المربع” و”العاذرية” في إبراز الجوانب التاريخية والتطويرية الحديثة في المملكة، من خلال المقاهي والمطاعم المنسجمة مع تصميم المجالس وساحات البيوت النجدية التقليدية.
واستطاعت “العاذرية” أن تمثل امتدادا لمنطقة “المربع” في تقديم المفهوم العالمي للمطاعم المؤقتة بأفضل نماذج الضيافة والخدمات، كما تميزت منطقة “أوايسس” بإبراز التجارب الفاخرة بطابع عالمي يتخذ من التراث السعودي واجهة أساسية.
ونجحت المنطقة في منح زوار الموسم أجواء مميزة للاستمتاع بتجربة فريدة بين الرمال، في باقات متنوعة من الفعاليات المصاحبة، والتجارب الفنية والترفيهية، فيما تميزت منطقة “رياض سفاري” بروح المغامرة واستكشاف أساليب عيش الحيوانات النادرة في بيئة آمنة.
وركزت منطقة “نبض الرياض” على إبراز الجانبين التاريخي والثقافي للمملكة من خلال عروض مرئية تسرد القصص الثقافية والتاريخية عن مناطق المملكة على جدران قصر المصمك، وتميزت بعناصر مصممة بعناية تبهر الزوار، منها: العروض ثلاثية الأبعاد، وتصاميم جمالية تحمل شعار نبض الرياض تنتشر في أرجاء المنطقة، وعروض جوالة محلية تبرز الأزياء الشعبية المتنوعة لجميع أنحاء المملكة وأخرى عالمية، إضافة إلى مناطقها الفرعية المميزة والمتكاملة.
وتميزت منطقة “شجرة السلام” بنقل أجواء الريف الأوروبي وعناصره الطبيعية لزوار موسم الرياض من خلال المرافق الخضراء والبحيرات المائية، كما تتسم بالتنوع الترفيهي والطبيعة الهادئة، والمطاعم والمقاهي الفاخرة والأنشطة العديدة، ومنها: الرسم الحر، ومنطقة التزحلق بالدراجات، ومتاهة ضخمة.