تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في الأسواق الأميركية خلال الأسبوع الماضي بشكل حاد، حيث واصل المستثمرون إعادة ترتيب أوضاعهم وسط مخاوف من أن تؤدي سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لتشديد السياسة النقدية إلى دفع الاقتصاد إلى الركود.
وفي أسبوع، تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 4.64 بالمئة، وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 3.99 بالمئة، كما تراجع مؤشر “ناسداك” المجمع بنسبة 5.07 بالمئة.
وبعد تحقيق مكاسب ضخمة خلال العامين الماضيين، اهتزت “وول ستريت” في عام 2022 بسبب المخاوف بشأن مجموعة من القضايا بما في ذلك أزمة أوكرانيا، وأزمة الطاقة في أوروبا، وموجات تفشي فيروس كورونا في الصين، وتشديد السياسات النقدية في أنحاء العالم.
وفي آخر تداولات الأسبوع، الجمعة، تراجع المؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بواقع 62.49 نقطة أو 1.69 بالمئة ليغلق عند مستوى 3694.32 نقطة، بينما خسر “ناسداك” 193.70 نقطة أو 1.75 بالمئة ليهبط إلى 10873.10 نقطة.
وتراجع المؤشر “داو جونز” بواقع 473.55 نقطة أو بنسبة 1.57 بالمئة إلى 29603.13 نقطة.
ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الأربعاء، معدلات الفائدة بواقع 75 نقطة أساس إلى نطاق بين 3 بالمئة و3.25 بالمئة، وهي والمرة الثالثة على التوالي التي يرفعها بهذه النسبة.