تراجعت الأسهم الأمريكية، الجمعة، في نهاية تعاملات الأسبوع، إذ أبقت توقعات التضخم المرتفعة المخاوف من أن مسار رفع أسعار الفائدة القوي قد يؤدي إلى ركود.
وفي الجلسة الأخيرة من أسبوع متقلب، فتحت الأسهم على ارتفاع قبل أن تغير مسارها بعد أن أظهرت بيانات من جامعة ميشيغان تحسن معنويات المستهلكين في أكتوبر، لكن توقعات التضخم ساءت مع ارتفاع أسعار البنزين.
وكانت بيانات أظهرت الخميس أن مؤشر أسعار المستهلكين، الذي يقيس التضخم، لا يزال مرتفعا بشدة.
وبحسب بيانات السوق،تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز بنحو 2.4 بالمئة ليغلق عند 3583.07 نقطة، فيما خسر المؤشر ناسداك المجمع حوالي 3.08 بالمئة ليغلق عند 10321.39 بالمئة، وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.34 بالمئة ليغلق عند 29634.83 نقطة.
وتشير توقعات المستثمرين بقوة حاليا إلى اتجاه الفيدرالي الأميركي لرفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي، من أجل كبح التضخم الذي لا يزال بعيدا جدا عن مستهدفه البالغ 2 بالمئة.
وعلى أساس أسبوعي، كان هناك تباين كبير بين أهم 3 مؤشرات في الأسواق الأميركية، فمؤشر الداو جونز الصناعي استطاع في النهاية تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.34 بالمئة، بينما مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فقد أقفل على تراجع بنسبة 1.55 بالمئة، ومؤشر ناسداك المركب كان الخاسر الأكبر بنسبة 3.11 بالمئة.