كشف وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن دراسة حوافز استثمار جديدة تضاف لحزمة الحوافز الحالية لاستقطاب المزيد من الاستثمارات، وخاصة تلك الحوافز المرتبطة بالقطاعات المستهدفة، مثل الهيدروجين الأخضر.
وأشار جمال الدين – خلال مشاركته في جلسة (دعم بيئة الاستثمار المحلي والأجنبي في مصر)، اليوم الإثنين، ضمن فعاليات “المؤتمر الاقتصادي – إلى رغبة كثير من المستثمرين والشركات المحلية في الاستثمار بميناء العريش، خاصة بعد الإعلان مؤخراً عن انتهاء نسبة كبيرة من أعمال التطوير والاستفادة من موقع الميناء في البحر المتوسط، خاصة أنه المنفذ البحري الوحيد في شمال سيناء ويتم من خلاله تصدير المنتجات السيناوية.
وقال “إن المرحلة الأولى من انتهاء أعمال تطوير ميناء غرب بورسعيد في رصيف عباس سيتم تسليمها أول نوفمبر المقبل، خاصة أن الهيئة تقوم خلال الفترة الحالية بتنفيذ تطوير بالموانئ، بما يتناسب مع أهميتها جغرافياً، فضلاً عن استقطاب صناعات محددة تتواكب مع تكامل الموانئ والمناطق الصناعية”.
وعرض رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خلال الجلسة، الفرص الاستثمارية بالمنطقة وأعمال التطوير الجارية بموانئ الهيئة وتكاملها مع المناطق الصناعية، وما انتهت إليه هذه الأعمال ونسب التنفيذ، وكذلك استقطاب مشغلي موانئ جدد للاستفادة من الموقع الجغرافي للمنطقة الاقتصادية الذي يميزها عن غيرها من المناطق المجاورة.
وأضاف: “مذكرات التفاهم التي تم توقيعها مؤخراً لإنشاء مشروعات لإنتاج الوقود الأخضر سنجني ثمار بعضها خلال قمة المناخ، حيث تدخل بعض المذكرات لحيز العقود الفعلية، ومن ثم تبدأ الشركات في المراحل التجريبية للإنتاج”.