أبو ظبي – الإمارات العربية المتحدة
مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية ينهي تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعاً بنحو 0.27 في المائة ليصل إلى حوالي 489.02 نقطة
مؤشرات أداء البورصات العربية تشهد ارتفاعاً في الأسبوع الماضي مدعومة بارتفاع مؤشرات قطاعي البنوك والطاقة بشكل رئيس، وتزامناً مع إعلان مؤشر (مورجان ستانلي) للأسواق الناشئة عن نتائج المراجعة نصف السنوية لعام 2022، واتساقاً مع الارتفاعات التي سجلها عدد من الأسواق المالية العالمية
سوق دمشق للأوراق المالية تتقدم البورصات العربية على صعيد الأداء بصعود مؤشرها بنسبة 4.84 في المائة، نتيجة ارتفاع مؤشرات البنوك والتأمين والاتصالات، وتحقق أكبر نسبة ارتفاع على صعيد القيمة السوقية في البورصات العربية بنسبة 4.84 في المائة
بورصة مسقط تقود الارتفاعات المسجلة في القيمة المتداولة التي ارتفعت بنسبة 40.33 في المائة، مدعومة بارتفاع مؤشرات قطاعي الصناعة والخدمات والقطاع المالي
بورصة الكويت تتقدم البورصات العربية على مستوى ارتفاع حجم التداول بنسبة 77 في المائة نتيجة ارتفاع مؤشرات قطاعات التقنية والتمويل والبنوك
في إطار جهوده لمتابعة التطورات في أسواق المال العربية، يُصدر صندوق النقد العربي “النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية” استناداً إلى قاعدة بيانات الصندوق، وإلى البيانات الصادرة عن البورصات العربية. أشار العدد السادس والثمانون من النشرة إلى أن المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية قد سجل خلال الأسبوع المُنتهي في الحادي عشر من شهر نوفمبر 2022 ارتفاعاً بنحو 0.27 في المائة، أي ما يعادل 1.34 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 489.02 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في الرابع من شهر نوفمبر 2022.
شهدت أغلبية مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي ارتفاعاً في الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من شهر نوفمبر 2022، حيث سجلت عشر بورصات عربية ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي مدعومة بارتفاع مؤشرات قطاعي البنوك والطاقة بشكل رئيس في عدد من البورصات. جاء ذلك الارتفاع تزامناً مع إعلان مؤشر (مورجان ستانلي) للأسواق الناشئة عن نتائج المراجعة نصف السنوية لعام 2022، واتساقاً مع الارتفاعات التي سجلها عدد من الأسواق المالية العالمية، خاصة منها الأمريكية، إضافة إلى الارتفاعات المسجلة في عدد من البورصات الناشئة، كما كان لمواصلة ارتفاع الأسعار العالمية للنفط خلال الأسبوع الماضي أثر إيجابي ساهم في تحسن مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية، خاصة مؤشر قطاع الطاقة. في المقابل، سجلت أربع بورصات عربية تراجعاً في مؤشرات أدائها، نتيجة تراجع مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات قيم وحجم التداول، علاوة على تراجع معدلات السيولة التي تأثرت بانخفاض الاستثمار الأجنبي على المستويين الفردي والمؤسسي.
في ضوء ما تقدم، تصدرت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 4.84 في المائة نتيجة تحسن مؤشرات البنوك والتأمين والاتصالات، كما شهدت البورصة المصرية ارتفاعاً مماثلاً بنحو 4.39 في المائة. كذلك سجلت بورصات كل من الكويت وقطر ودبي وأبوظبي ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.41 و2.66 في المائة. فيما شهدت بورصات كل من فلسطين ومسقط وعمّان والبحرين تحسناً بأقل من واحد في المائة.
على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المُضمّنة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، فقد سجلت تراجعاً نسبياً بنحو 0.18 في المائة في نهاية الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من شهر نوفمبر 2022، نتيجة انخفاضها في أربع بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في تسع بورصات عربية. في هذا الصدد، تصدرت سوق دمشق للأوراق المالية الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 4.84 في المائة في نهاية الأسبوع الماضي. كذلك سجلت بورصات كل من مصر والكويت وقطر وأبوظبي ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.38 و2.49 في المائة. فيما شهدت بورصات كل من البحرين ودبي وفلسطين وعمّان تحسناً بأقل من واحد في المائة في نهاية الأسبوع الماضي.
شهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية تراجعاً في نهاية الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من شهر نوفمبر 2022 بنسبة بلغت 5.23 في المائة، مقارنةً بالأسبوع المنتهي في الرابع من شهر نوفمبر 2022، نتيجة انخفاض قيمة التداول في سبع بورصات عربية، مقابل تسجيل ارتفاع في سبع بورصات عربية أخرى. في هذا الإطار، سجلت بورصة مسقط أكبر الارتفاعات في قيمة التداول بنسبة بلغت 40.33 في المائة، كما سجلت بورصتا دمشق والكويت ارتفاعاً بنحو 14.82 و28.98 في المائة على التوالي. فيما سجلت بورصات كل من العراق ودبي وفلسطين والبحرين تحسناً بنسب تراوحت بين 3.86 و6.24 في المائة.
على مستوى حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي، فقد شهدت انخفاضاً بنحو 25.62 في المائة في نهاية الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من شهر نوفمبر 2022، نتيجة تراجع حجم التداول في عشر بورصات عربية، مقابل تسجيله ارتفاعاً في خمس بورصات عربية أخرى. تقدمت بورصة الكويت البورصات العربية على مستوى حجم التداول في نهاية الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من شهر نوفمبر 2022 بنسبة 77 في المائة، كذلك سجلت بورصات كل من دمشق ومسقط وتونس ارتفاعاً بنسب بلغت 14.62 و22.59 و42.16 في المائة على الترتيب، فيما سجل سوق دبي المالي تحسناً بنحو 2.01 في المائة.
النسخة الكاملة من العدد متاحة على الرابط التالي: