الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

تدشين مؤسسة “فاهم” للدعم النفسي بحضور عدد من الوزراء

القباج :

– التضامن الاجتماعي ستطلق حملة ” لا لوصمة المرض النفسي”.. وتؤكد ضرورة قيام المؤسسات الصحية والاجتماعية العامة والخاصة بالتوسع في توفير الدعم النفسي المجتمعي والفردي لتأهيل المصابين نفسياً.

– الصحة العقلية والأمان النفسي يعدان حقا من حقوق الإنسان..والصحة العقلية والنفسية هي جزء من الصحة العامة وجودة الحياة..والدعم الأسري والمجتمعي يعد أول طريق العلاج.

شهدت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي تدشين السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة مؤسستها ” فاهم” للدعم النفسي، وذلك بحضور عدد من الوزراء ، والوزراء السابقين، والنواب والمسئولين والشخصيات العامة .

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الصحة النفسية والعقلية هي جزء من الصحة العامة وجودة الحياة، مشيرة إلى أن الدعم الأسري والمجتمعي أول طريق العلاج، والاكتشاف والتدخل المبكر يساعد على تحسين فرص العلاج بنسبة 80% إلى 90%، كما أن التربية الإيجابية واكتشاف أي اضطراب في عمر مبكر يقلل من فرص إصابة طفل بمرض في وقت لاحق من الحياة،

وأضافت القباج أن الاعتراف المجتمعي والوعي العام بالمرض النفسي وتوفير خدمات التأهيل والعلاج لصاحبه هو سمة من سمات تحضر الأمم، كما أن الصحة العقلية والأمان النفسي هو حق من حقوق الإنسان.

وأضافت القباج أن الصحة النفسية وفقاً لمنظمة الصحة العالمية تتضمن العافية النفسية، وهي تنمية كفاءة الفرد وتعظيم قدراته وإمكاناته الفكرية والعاطفية والعملية، فالصحة النفسية هي القدرة على التوازن بين متطلبات الحياة وضغوطها ومتعتها، والقدرة على التعامل مع الضغوط اليومية بمرونة نفسية، وأخيراً هي القدرة على الإنتاج وإعالة الشخص لنفسه وأسرته .

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى إلى أن الصحة النفسية والعقلية تؤدي إلى صحة سلوكية، وبناء علاقات سوية سواء على المستوى العاطفي أو الأسري أو المجتمعي، خاصة في ظل العلاقات المركبة التي نراها تنمو يوما بعد يوم في ظل عصر الحداثة وما بعد الحداثة في عصر تسوده الفردية والتوحد مع الذات أكثر من الاندماج مع الأسرة والمجتمع، خاصة أن نسبة التعليم وإعمال العقل قد زاد بنسب غير متوائمة مع النماء الروحي والوجداني والنفسي، حيث إن الصحة النفسية هي ليست قضية فردية فحسب، ولكنها قضية استقرار أسري، و أمن مجتمعي، وتربية وتنشئة وتعليم، وقضية صحة عامة وجودة حياة، وقضية اقتصادية أيضًا.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن نحو أكثر من 10% من سكان العالم يعانون من اضطرابات نفسية، وتُصنف منظمة الصحة العالمية الاكتئاب باعتباره واحدا من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الإعاقة في العالم، علماً بأن 40% منهم يعانون من الاكتئاب الظاهر أو الصامت، مضيفة أن أقل من دولارين للشخص الواحد يُنفقان على الصحة العقلية سنويًا في البلدان المنخفضة الدخل، كما أن أكثر من 50% من المصابين بمرض نفسي لا يتلقون المساعدة في علاج اضطراباتهم، بسبب مخاوف بشأن معاملتهم بشكل مختلف أو مخاوف من فقدان وظائفهم وسبل عيشهم، مشددة على أن
متوسط أعمار من يعانون نفسياً أقل بمعدّل 20 عامًا للرجل و15 عامًا للمرأة، كما أن ذوي الأمراض النفسية والعقلية يجدون صعوبة في استمرار التعليم وفي فرص التوظيف المربحة مما يؤدّي إلى ضعف تكافؤ الفرص وعدم تحقيق العدالة الاجتماعيّة، وينتحر كل عام أكثر من 700,000 شخص.

وأكدت القباج أن جميع الأمراض النفسية تحتاج إلى رعاية متخصصة وعلاج نفسي وطبي حسب نوع الاضطراب والدرجة، سواء كانت بسيطة أو متوسطة أو شديدة، وطبقاً للمعايير العلمية، فالأمراض ليست موحّدة وتختلف من شخص لآخر.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى دور القوة الناعمة بالمجتمع من السينما والدراما والمسرح والثقافة فى تغيير الصورة النمطية الخاطئة عن المرضي النفسيين، ومسئوليتهم حاليا زيادة التوعية بالمرض النفسي وأهمية تقبل المرضي النفسيين وتشجيعهم على طلب المساعدة والعلاج، كما يجب أن يكون هناك اهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة وبالتنشئة الإيجابية، وبالتوعية الوالدية والأسرية في أولى مراحل الزواج، وتجهيزهم بأدوات الاكتشاف المبكر عن الصعوبات النفسية أو العقلية أو الفكرية أو السلوكية، كما أنه على المؤسسات الصحية والاجتماعية، العامة والخاصة، التوسع في توفير الدعم النفسي المجتمعي والفردي، بأسعار رشيدة معقولة، لتأهيل المصابين نفسياً ومن تعرضوا لصدمات متنوعة وبصفة خاصة الأطفال والشباب، والحث على دعم الأقران والمشاركة المجتمعية في الدعم النفسي.

وأشارت إلى التعاون مع وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم من أجل مهنة التأهيل النفسي والاجتماعي وتحديد المعايير العلمية والأخلاقية للعاملين بها، والحرص على تنمية مهاراتهم وقدراتهم لتقديم الخدمات التأهيلية ذات الجودة وفي خصوصية وسرية، ويشمل ذلك المؤسسات التعليمية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية ومراكز مكافحة الإدمان والتعاطي وغيرها من الكيانات، بالإضافة إلى التعاون مع المؤسسات الدينية لتصحيح الفكر بشأن الفهم المجتمعي للمشكلات النفسية والاعتراف بالحلول العلمية والدينية على حد سواء، فضلا عن المحاسبة والمساءلة القانونية لمن يسيء التعامل مع الأطفال أو الأشخاص الذين يعانون نفسياً أو عضوياً أو اجتماعياً أو من لديهم إعاقة.

وطالبت القباج بتشجيع المصابين والمضارين ومن هم في خطر الوقوع في معاناة نفسياً أن يتقدموا للحصول على العلاج اللازم مؤكدة أن وزارة التضامن الاجتماعي ستطلق حملة ” لا لوصمة المرض النفسي” وسنقدم كل الدعم لمؤسسة “فاهم” للدعم النفسي لكي تحقق أهدافها.

ومن جانبها قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة إن “فاهم” مؤسسة غير هادفة للربح تهدف إلى دعم ومساندة الأطفال والشباب على مواجهة متاعبهم النفسية واكتشاف مرضهم النفسي مبكرًا، من خلال تعاونها مع الأمانة العامة للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة المصرية، وعدد من كبار الأطباء النفسيين الذين انضموا لمجلس أمناء المؤسسة، والتي ستتيح موقعًا إلكترونيًا للتواصل مع كل من يشعر بمتاعب نفسية، وتوجيهه للتصرف الأمثل.

وأوضحت نبيلة أن المؤسسة ستتواصل كذلك مع الأسر المختلفة التي تحتاج لمعرفة كيفية التعامل مع أبنائهم، وعدم وصمهم، والتصرف الأمثل معهم سواء في مرضهم أو بعد تعافيهم، وأكدت مكرم أن خطة المؤسسة ستشمل العديد من الفعاليات على أرض الواقع للتواصل مع طلبة المدارس والجامعات والشباب من مختلف الأعمار.

أخبار ذات صلة

بنك قناة السويس يُنظم زيارة لمستشفى “الناس” لمشاركة 22 حالة فرحة شفاءهم

مستشفى أهل مصر : فقدان الجلد والسوائل من أبرز التحديات التي تواجه مرضى الحروق

البابا تواضروس الثاني يزور مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق ويشيد بجهود الطاقم الطبي في رعاية المرضى

طالبة من دبي تطلق مشروعًا منزليًا للحلويات دعماً لحماية الكلاب المشردة

مؤسسة ماونتن ڤيو للتنمية توقّع شراكة استراتيجية مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة لتطوير التعليم الفني في مصر

مصر الخير: قدمنا 13.6 مليون خدمة صحية ونعمل ٣ محاور لخدمة المستحقين

البنك العربى الافريقى الدولى يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة بهية ضمن مبادراته للمسؤولية المجتمعية

شراكة بين “مؤسسة ماونتن ڤيو للتنمية” و”مجموعة نهضة مصر ” لدعم التعليم وتنمية الوعي الثقافي

آخر الأخبار
سيارتين وهواتف ذكية .. جوائز اندرايف للكباتن في القاهرة والساحل إعلام إسرائيلي: العملية العسكرية بدير البلح محدودة وستقتصر على أطراف المدينة مصر ترحب بالبيان الصادر عن ٢٥ دولة حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وزير الطيران يستقبل وفدًا قطريًا رفيع المستوى ويعلن عن مشروع مشترك لتطوير المسارات الجوية الرقابة المالية تختتم اجتماعاتها في لندن بلقاء نائب محافظ بنك إنجلترا للرقابة الاحترازية ومعهد التأم... رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا مع وفد شركة سبيماكو الدوائية مصر للطيران تشارك بجناح ترويجي في مول سيتي سنتر ألماظة أحمد سعد يكشف تفاصيل ومواعيد إطلاق "الوش الثاني من ألبوم "بيستهبل" بعد تصدر الجزء الأول التريند رئيس الوزراء يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة "سمو القابضة" السعودية مصطفى كامل يقرر منع راغب علامة من الغناء في مصر واستدعاؤه للتحقيق وزير المالية: نؤمن بالدور المحوري للإعلام فى دفع مسار التكامل الاقتصادي بدول منظمة التعاون الإسلامي Sprints Announces New Milestones in Global Remote Work Solutions by Sub Brand HiRemoters "Sprints" تطلق منصة "HiRemoters" لإعادة تشكيل مستقبل التوظيف عن بُعد عالميًا باستخدام الذكاء الاصطنا... Valu Offers Financial Solutions for “Learn to Earn” Initiative Launched by RoboGarden Egypt to Equip... "ڤاليو" تقدم حلول مالية لمبادرة Learn to Earn التي أطلقتها "روبو جاردن إيجيبت" لتمكين شباب مصر بالمه... وزارة قطاع الأعمال العام وشركاتها التابعة تنظم وقفة توعوية شاملة لرفع الوعي بإجراءات السلامة والصحة ... وزير الصحة يتفقد مشروعات تطوير مستشفيات الأورام والتل الكبير ومركز طب الأسرة لمتابعة الخدمات الطبية ... ولي عهد الكويت يستقبل نائب وزير الصناعة والنقل لتدعيم التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين رئيسة المجلس القومي للطفولة تشارك في مبادرة "هي" من أجل الحماية والتنمية بنك أبوظبي الأول مصر يحصل على لقب "أفضل بنك مصري في مؤشرات الأداء العام لعام 2025"