تعتزم شعبة الذهب وتصنيع المعادن الثمينة باتحاد الصناعات تنظيم زيارة أوزبكستان لبحث إقامة استثمارات مشتركة، وذلك بناء على دعوة الرئيس شوكت ميرضائييف رئيس جمهورية أوزبكستان.
وكانت قد عقدت الشعبة مباحثات ثنائية مع الرئيس شوكت ميرضائييف رئيس جمهورية أوزبكستان والوفد الاقتصادي المرافق له على هامش زيارته للبلاد ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تعزيز سبل التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين خاصة فيما يتعلق بالاستثمار فى قطاع الذهب. وقال إيهاب واصف رئيس الشعبة إنه شارك باجتماع مجلس الأعمال المصري الأوزبكي، ثم أعقبها عقد اجتماعات ثنائية مع الرئيس جمهورية أوز بكستان شوكت ميرضائييف ومن معه من ممثلين عن وزراء المجموعة الاقتصادية ببلاده، تم استعراض خلاله الفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين، والعمل على استغلال المقومات الاقتصادية لديهم في اقامة استثمارات مشتركة تحقق النهضة الاقتصادية لهم، وتوفير فرص عمل ،وذلك يأتي في إطار توجيهات الرئاسية بضرورة دفع العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي المشترك نحو آفاق رحبة.
وأكد “واصف”، أن الرئيس ميرضائييف أبدي اهتمامًا؛ لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين قائمًا على صناعة وتجارة الذهب التي أصبحت حاليا محط جذب الاستثمار العالمي وتقديم كافة التسهيلات للشركات المصرية الراغبة للاستثمار ببلاده، حيث تعد بلاده من أكبر منتجي خام الذهب حول العالم بمتلكها نحو 63 منجما، لتحتل المرتبة السابعة كأكبر منتج للذهب حول العالم في عام 2020، ولكن لا تزال تبحث عن استقدام استثمارات لزيادة القيمة المضافة لخام الذهب، داعيا ممثلي شعبه تصنيع المشغولات الذهبية إلى زيارة اوز باكستان؛ وزيارة المناجم و الاطلاع على الفرص المتاحة بالقطاع.
وأوضح “واصف”، أن من جانبها رحبت شعبة صناعه الذهب و المجوهرات و التعدين بدعوة الرئيس لزيارة أوزباكستان، كما استعرضت له، أهمية مصر كسوق تصدير للمشغولات الذهبية للاسواق الافريقية والشرق الاوسط والقدرات التصنيعية للشركات، والتسهيلات التي قدمتها الحكومة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لمستثمري قطاع الذهب بإنشاء أول مدينة للذهب بالعاصمة الادارية، وتقديم الدعم المالي اللازم للنهوض بصغار المصنعين؛ وتنمية مهارات العاملين بالقطاع بافتتاح أول المدارس متخصصة في تصميم المشغولات الذهبية، وإزالة كافة القيود على عمليات التصدير.
وأكد أن في ضوء ما عرضه الرئيس الأوزبكي يمكن إقامة استثمارات مشتركة بين البلدين، حيث تقوم الشركات المصرية بما تمتلكه من قدرات تصنيعية بالحصول على خام الذهب من اوز بكستان و وزياد قيمة المضافة تحويله إلى مشغولات ذهبية لتصديره تحت علامة تجارية مشتركة