صرحت الإعلامية ميادة عصام الدين بأن القطاع الطبي في مصر يقع على عاتقه مهمة تأمين حياة المواطنين الطبية، والعمل على تذليل العقبات أمامهم كي ينعموا بالخدمة الآدمية التي تضمن لهم الحياة العادلة.
وأوضحت “ميادة” في ذكرى الاحتفالية بيوم الطبيب المصري الخامس والأربعين، أن الأطباء المصريين يواجهوا العديد من الصعاب التي وجب تكاتف كل قطاعات ومؤسسات الدولة والعمل على حلها، وأهمها الأجور الغير مجزية، وأعداد الأطباء المتزايد يوماً بعد يوم.
وأضافت “ميادة” أن الجمعية العمومية للأطباء لابد أن تعمل على قدم وساق خلال الفترة القادمة لاستكمال العمل على تعديل بعض التشريعات المهنة، ومنها قانون مزاولة المهنة وقانون المسئولية الطبية .
وناشدة ميادة عصام الدين، كل الجهات المعنية الحكومية منها والمجتمعية، بالإهتمام بهذا القطاع للحد من ظاهرة الهجرة التي شهدها القطاع خلال الفترة الحالية، وذلك لحاجة الشارع المصري للكوادر الطبية التي تستقطبها الدول الخارجية، ولأن مصر أولى بشبابها وكوادرها من غيرها.
وأوضحت “ميادة” أن المنظومة الطبية المصرية بها الكثير من الكوادر الطبية الكبير التي لم يسلط عليها الضوء بعد، وأن لمسات الطبيب المصري وتفانيه في عمله مشهود بها في كل دول العالم، وأن دور الإعلام الهادف هو أن يكون همزة الوصل بين هؤلاء الأطباء والدولة والمواطنين، غير تنظيم الحملات الإعلامية التي تعمل على إبراز تلك الكوادر التي ممكن إظهارها لأيكونات طبيعة عربية ودولية، وهذه هي رسالتها وهدفها تجاه هذه المنظومة.
وأشارت “ميادة” إلى فترة الوباء العالمي “كورونا” والبطولات التي قام بها هذا القطاع في مواجعة متحوراته، وما قامت به الدولة والشاراع المصري تجاه الفرق الطبية التي وقفت في الصفوف الأمامية لمواجهة الأزمة مما استدعى إطلاق لقب “الجيش الابيض” عليهم، والحقيقة أن تضحيات هذا القطاع وبطولاته متواجدة قبل “كورونا”وبعدها.
وأوضحت “ميادة” أن اهتمامها بهذا القطاع لم يأتي إلا إيماناً منها بالرسالة التي يقدمها كل فرد من أفراد هذه المنظومة، مشيرة إلى أنها وهبت وقتها وكل أسلحتها الإعلامية لخدمة هذا القطاع الذي لم يحظى بالإهتمام الكافي إعلامياً، مؤكدة أن العمل مع المنظومة الطبية يزودها بالحماس تجاه رسالة هولاء الأبطال الشرفاء أصحاب أسمى الرسائل الإنسانية.