من المتوقع أن ترفع مصر أسعار الفائدة من جديد اليوم الخميس، في محاولة لكبح جماح التضخم الذي تجاوز تقديرات عديد من المحللين بعد خفض قيمة العملة أكثر من مرة.
ويبدو البنك المركزي شبه عازم على استئناف دورة التشديد النقدي، بعد قراره المفاجئ بالتوقف عن رفع أسعار الفائدة الشهر الماضي، خصوصاً بعد أن تراكمت زيادات أسعار المواد الغذائية القياسية على عاتق المستهلكين.
ويتوقع الآن جميع الاقتصاديين الأحد عشر الذين شملهم استطلاع بلومبرج، باستثناء واحد منهم، زيادة الفائدة بمقدار يتراوح بين 150 و300 نقطة أساس. فيما سيتي جروب وحدها الإبقاء على معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية.