قال ناصر الهاجري، رئيس خدمات القطاع بالهيئة السعودية للمقاولين، إن من أهداف الهيئة تصدير المقاولات للخارج نظرا لتوسعات القطاع التي تنمو عاما بعد عام مع زيادة الطلب على المقاولين خلال الفترة الماضية نظرا لتوافر الفرص الاستثمارية العقارية بالدولة.
أوضح أن الهيئة تدير منتدى بمشاركة أكثر من 44 جهة لإنشاء مشاريع عديدة، مشيرا إلى أن الهيئة تهتم بتعريف الفرص المستهدفة للمقاولين قبل البدء في أي مشروع عن طريق منصة “مقاول. اورج”.
أشار إلى أن الهيئة تعمل رصد وتتبع للمشاريع لقياس مدى مناسبتها من خلال منصة “مقاول. اورج” التي يتوفر خلالها 13 ألف مشروع تم استثمارهم و ما يقرب من ألفي آخرين متاحين للاستثمار، منوها إلى مشاركة حوالي 16 جهة من القطاع الخاص خلال الفعالية الأخيرة للهيئة لما يتوفر من توقعات بشأن نمو ذلك القطاع خلال الفترة المقبلة.
استكمل أن الهيئة تقدم تقرير بـ 400 صفحة بتعريف آلية التسجيل والتأهيل على مشروع معين بالإضافة إلى أرقام تواصل للشركات المتقدمة على المشاريع، متوقعا أن تكون تلك المعلومات المتوفرة كافية للحصول على أي معلومة خاصة بالمشاريع.
افتتح، اليوم الأحد، فعاليات الدورة الثامنة لملتقى بُناة مصر «الحدث الأكبر في قطاع التشييد والبناء» بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وشهدت افتتاح الملتقى، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير الدكتور محمد البدري مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية.
بدأت الفعاليات بمشاركة وفود عربية وأفريقية وبالتعاون مع الهيئة السعودية للمقاولين، وذلك لاستعراض إستراتيجية تصدير صناعة التشييد والبناء والصناعات التكميلية المصرية للدول العربية والأفريقية، وآليات تمكين الشركات المصرية للمشاركة والتوسع بمشروعات التعمير بالخارج ونقل التجربة المصرية الحديثة في البنية التحتية والإسكان، لتعزيز موارد الدولة من العملة الصعبة واستدامة عمل الشركات في المستقبل.
يستعرض الملتقى الذي يُقام تحت عنوان «فرص مصر الواعدة لتصدير صناعة التشييد والبناء لدول الإقليم»، وتنظمه شركة «إكسلانت كومينيكشن» التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية UMS، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، مخططات التنمية الشاملة بالمنطقة وخريطة المشروعات الكبرى في ظل الأوضاع والاضطرابات العالمية والتحديات التي فرضتها على الدول الناشئة، وفرص الشركات المصرية للمشاركة في مجالات تنمية البنية التحتية ومشروعات التشييد والبناء والطاقة والبنية التكنولوجية في ظل التحول الاقتصادي الحديث للدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويركز الحدث الذي ينطلق بحضور وزاري موسع ومشاركة أكثر من 300 قيادة تنفيذية لكبريات شركات المقاولات والتطوير العقاري ومؤسسات التمويل ومنظمات الأعمال المحلية والإقليمية، على استقبال المملكة العربية السعودية كضيف شرف للملتقى هذا العام، ارتباطًا بمخططات التنمية الموسعة المطروحة بها والتى تعد هى الأكبر أمام صناعة التشييد للتوسع بالأسواق الخارجية خلال المرحلة المقبلة، وتتيح فرصاً متعددة للتصدير ونمو الأعمال لسنوات مقبلة، ما يحتاج معه لمزيد من التعاون وإطلاع الشركات المصرية على هذه الفرص، إذ تطرح المملكة حزمة مشروعات ضخمة فى مجالات متنوعة ضمن خطتها للتنمية تتجاوز حصيلتها 150 مليار دولار خلال الأعوام المقبلة.