كشف استطلاع حديث أن 26 في المائة من الشركات متوسطة الحجم بألمانيا تدرس التخلي عن أنشطتها التجارية.
وجاء أيضا في الاستطلاع الذي أجرته الرابطة الاتحادية للأوساط الاقتصادية متوسطة الحجم، أن واحدة من كل خمس شركات متوسطة الحجم تفكر في الانتقال إلى الخارج.
ويشعر رواد الأعمال بحالة من التثبيط بسبب قدر كبير للغاية من البيروقراطية، ووصف نحو ثلث الشركات التي شملها الاستطلاع اللوائح المبالغ فيها بأنها تقييد.
وذكرت أكثر من 25 في المائة من الشركات أن الضرائب والرسوم المرتفعة تشكل عقبة أمام أعمالها.
وقال رئيس الرابطة ماركوس يرجر: “نتائج استطلاعنا أكثر من مجرد إشارة تحذيرية”، مؤكدا أنه لا يمكن ألا يكون هناك شعور بالتعاطف والمؤازرة، عندما يفكر رواد أعمال متعلقون روحيا بالوطن في التخلي أو الرحيل إلى الخارج.
وقيمت 40 في المائة تقريبا من الشركات البنية التحتية بألمانيا بشكل إيجابي، وأشادت 36 في المائة منها بالاستقرار السياسي.
الجدير بالذكر أنه تم إجراء الاستطلاع في الفترة بين 6 و13 يوليو الجاري وشمل نحو 1200 شركة.