أعلنت رينيسانس، الشركة الرائدة عالمياً في حلول تكنولوجيا التعليم، عن استحواذها على مؤسسة “جي إل إديوكيشن”، المتخصصة في التقييمات البنائية والتي تقدم خدماتها للمدارس في المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وأكثر من 100 دولة حول العالم.
وتتشارك رينيسانس و”جي إل إديوكيشن” الرؤية ذاتها حول أهمية التكنولوجيا والبيانات باعتبارها من الأدوات الفعالة لمساعدة المدارس في تطوير وتوفير تجربة تعليم تتمحور حول احتياجات كل طفل. ويهدف الطرفان إلى دمج خبراتهما في تكنولوجيا التعليم لتزويد المعلمين بمجموعة من البيانات والتحليلات المحسّنة التي تمنحهم رؤية أفضل وأشمل حول إمكانات كل طفل ومستوى تطورهم الأكاديمي.
وتعمل رينيسانس منذ نوفمبر 2021 مع وزارة التربية والتعليم الإمارتية على تحسين جودة تعليم اللغة الإنجليزية للطلبة في المدارس الحكومية من خلال استخدام منصة “ماي اون” (myON) الرقمية في المدارس الابتدائية والإعدادية في دولة الإمارات. وبدورها، تمتلك “جي إل إديوكيشن” خبرة كبيرة في مساعدة المدارس في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة على الوفاء بالتزاماتها الأكاديمية، من خلال تزويدها بالتقييمات التي تمكنهم من إجراء الاختبارات الوطنية، إضافة إلى تدريب المعلمين وتزويدهم بالخبرات والمهارات المطلوبة.
ويدعم هذا الاستحواذ على “جي إل إديوكيشن” أهداف رينيسانس في تسريع مستوى نمو وتعلم الطلبة على نطاق دولي من خلال توفير مجموعة من الحلول المتكاملة. ومن خلال دمج خبراتها مع “جي إل إديوكيشن”، ستكون رينيسانس قادرة على الوصول إلى شريحة أكبر من الطلبة والمعلمين، وتزويدهم بالحلول التعليمية التي ترتقي بجودة التعليم وأداء الطلبة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال كريس بولكي، الرئيس التنفيذي لشركة رينيسانس: “ستزود التقييمات البنائية من “جي إل إديوكيشن”، إلى جانب حلول التعليم المتطورة من رينيسانس، المعلمين والمدارس بإمكانات أكبر وبيانات أكثر شمولاً لتحسين تجربة التعليم على نحو يلبي احتياجات كل طالب. ونتطلع من خلال هذا الاستحواذ إلى دفع عجلة نمو وتطور الطلبة في الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
ومن جانبها، قالت ماري دي سوسمارز، المدير الإداري في “جي إل إديوكيشن”: ” تتمثل مهمتنا في تطوير إمكانات كل طفل والارتقاء بها إلى أعلى المستويات. ومن خلال مضافرة الجهود والخبرات مع رينيسانس، ستدعم التقييمات البنائية من “جي إل إديوكيشن” المدارس والمعلمين في دولة الإمارات وخارجها عملية تطوير تجربة تعليمية فريدة مصممة لتناسب احتياجات كل طالب على حدة”.