في إطار خطة الدولة للتوسع في تمويل المشروعات متناهية الصغر لقدرتها على توفير فرص عمل لائقة ومستقرة ومساهمتها في زيادة الإنتاج المحلي بالإضافة إلى تمكين الشباب والمرأة اقتصاديا واجتماعيا وتحسين مستوى المعيشة لدى الأسرة المصرية.
شهد الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر توقيع عقد تمويل جديد بين جهاز تنمية المشروعات وشركة بدايتي للتمويل متناهي الصغر بمبلغ 100مليون جنيه مصري، حيث وقعت العقد الأستاذة/نيفين بدر الدين- رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر بالجهاز، وكل من الأستاذ/ محمد مشهور الرئيس التنفيذي للشركة والأستاذ/مدحت حامد رئيس القطاع المالي بالشركة القابضة المصرية الكويتية. ويهدف العقد الجديد لتمويل حوالي ألفين عميل حيث يصل تمويل المشروع الواحد إلى 200 ألف جنيه لتمويل رأس المال العامل وإمكانية شراء الآلات والمعدات.
وأكد رحمي أن التوسع في التمويل متناهي الصغر يساهم في خلق جيل جديد من رجال وسيدات الأعمال عن طريق تشجيعهم على إقامة مشروعات جديدة، حيث يعتبر المشروع متناهي الصغر بوابة دخول مجال العمل الحر ويعد مقياسا لمدى نجاح المشروع وقدرته في التوسع والنمو والتحول لمشروع صغير أو متوسط، موضحا أن إتاحة التمويلات متناهية الصغر تعمل على خلق فرص عمل لائقة خاصة بالنسبة لشباب الخريجين والمرأة وتشجع المواطنين على بدء مشروعات جديدة تسهم في تحسين مستواهم الاقتصادي.
وأشار الرئيس التنفيذي للجهاز إلى أن جهاز تنمية المشروعات يسعى لإتاحة مختلف منتجات التمويل متناهي الصغر عن طريق التوسع في التعاون مع البنوك والجمعيات الأهلية للاستفادة من انتشارها الجغرافي للوصول بشكل ميسر لأكبر شريحة من العملاء. ودعا رحمي الشباب للاستفادة من الخدمات غير المالية التي يتيحها جهاز تنمية المشروعات خاصة الدورات التدريبية والتأهيلية التي يقدمها بشكل مجاني من خلال فروعه بكافة المحافظات، وذلك لتعزيز قدرتهم لاختيار المشروعات التي تتوافق مع إمكاناتهم وخبراتهم مما يضمن نجاح هذه المشروعات خاصة الجديدة منها واستمرارها.