أعلنت جزيرة الجبيل اليوم عن انتهاء أعمال توصيل شبكة المياه الرئيسة في تطوير الجزيرة، لترسخ بذلك التزام شركة ليد للتطوير بتسليم المشروع في الوقت المحدد، ووفقاً للجدول الزمني الموضوع.
وشملت أعمال التوصيل ربط شبكة المياه في المشروع بخط نقل المياه الرئيسي المغذي للجزيرة، والذي تديره شركة أبوظبي للنقل والتحكم (ترانسكو)، بالتنسيق مع شركة أبوظبي للتوزيع، وتم استكمال عمليات الاختبار لشبكة المياه الداخلية في الجزيرة وتشغيلها بشكل كامل.
ومع انتهاء عملية الربط هذه، سيتم تزويد أصحاب المنازل داخل جزيرة الجبيل بمياه الشرب النظيفة. وتدعم شبكة المياه في الجزيرة أيضاً شبكة صرف صحي متكاملة، مما يساعد في تنظيم تدفق المياه في جميع أنحاء المشروع.
ويشكل هذا الإنجاز خطوة بالغة الأهمية في تسريع أعمال التطوير والبناء القائمة في جزيرة الجبيل، كما يأتي في أعقاب تشغيل محطات الكهرباء الفرعية في المشروع والذي تم الإعلان عنه مسبقاً، الأمر الذي يوفر المياه والكهرباء معاً لكافة الوحدات السكنية التي تخضع حالياً للخطوات النهائية من مراحل التطوير قبل تسليمها إلى مالكيها.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال المهندس عبدالله سعيد الشامسي، مدير العمليات في شركة جزيرة الجبيل للاستثمار: “يمثّل ربط شبكة المياه الرئيسة لمشروع جزيرة الجبيل بشبكة أبوظبي، دليلاً راسخاً على تفاني فريق عملنا وتعاونه الدائم مع الهيئات الحكومية المعنية. حيث يتطلب توصيل المياه بمشاريع البناء إجراءات متعددة من الاختبارات الشاملة، ولكن من خلال التنسيق المباشر مع شركة أبوظبي للنقل والتحكم وشركة أبوظبي للتوزيع، والتأكّد من تنفيذ الأعمال الهندسية والفنية وفق المعايير والمواصفات المطلوبة، تمكّنا من إكمال هذه المرحلة بنجاح وفق الخطة الموضوعة”.
وأضاف الشامسي: “ومع انتهائنا من تغذية جزيرة الجبيل بالمياه والكهرباء، إلى جانب إكمال أعمال البنية التحتية الرئيسة، نجدد التزامنا تجاه أصحاب المنازل والشركاء والمستثمرين بتسليم الوحدات السكنية في الوقت المحدد، والاقتراب خطوة أخرى نحو إكمال تطوير جزيرة الجبيل وتحويله إلى واقع ملموس”.
تبلغ ميزانية مشروع جزيرة الجبيل، المملوك لشركة جزيرة الجبيل للاستثمار والذي تتولى شركة ليد للتطوير مسؤولية تنفيذه وإدارته، 12 مليار درهم، وسوف يتضمن ست قرى سكنية لكل منها هويتها الخاصة بها وتصميمها المميز في المنطقة الواقعة بين جزيرة ياس وجزيرة السعديات.
ويتميز المشروع، الذي يمتد على مساحة 2,800 هكتار، بموقعه وسط الجمال الطبيعي المذهل والتنوع البيولوجي الغني لأشجار القرم، ومن المتوقع أن يصبح متنفساً طبيعياً لعشاق الحياة الصحية الراقية والمستدامة، وإضافة مميزة إلى المشهد العمراني في أبوظبي.