- “بيورهيلث” ملتزمة بإحداث تحوّل في تشخيص الأمراض النادرة في دولة الإمارات
- يوجد أكثر من 400 مرض وراثي في دولة الإمارات بعضها فتّاك مثل داء بومبي ومرض غوشيه
- “سانوفي” ستسخر خبراتها الممتدة لـ 40 عاماً في أبحاث الأمراض النادرة للمساعدة في تشخيص المرضى الذين يعانون من اضطرابات التخزين الليزوزومية
- “سانوفي” ستزود “صحة” بمجموعة شاملة من الخدمات المدعومة لتحسين الوصول إلى التشخيص المبكر والدقيق لمرضى الأمراض النادرة
في خطوة هادفة لتعزيز جهود دولة الإمارات في تطوير تشخيص الأمراض النادرة وتقديم حلول فعالة للأفراد الذين يعانون من اضطرابات وراثية نادرة وتخفيف التداعيات الصحية والأعباء المادية المرتبطة بتلك الأمراض، وقّعت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) التابعة لمجموعة “بيورهيلث“، أكبر منصة للرعاية الصحية ا في الشرق الأوسط، اتفاقية تعاون مع “سانوفي“، إحدى شركات الرعاية الصحية العالمية الأكثر ابتكارًا. وتهدف الشراكة إلى تعزيز الدقة والأداء التشخيصي في مجال الأمراض النادرة، مع التركيز بشكل خاص على تسريع عملية الفحص لاضطرابات التخزين الليزوزومية وتقليص رحلة التشخيص للمصابين بالأمراض النادرة.
وبالتعاون مع “صحة”، ستوظف “سانوفي” خبرتها الواسعة في مسارات المرض لتسريع تبني وتطبيق المعرفة السريرية للتشخيص الدقيق للمرضى الذين يعانون من اضطرابات التخزين الليزوزومية، بما في ذلك مرض “غوشيه” ومرض نقص إنزيم “السفينجوميليناز الحمضي” B و A / B وداء “بومبي” ومرض “فابري” وأمراض عديد السكاريد المخاطية.
إضافةً إلى ذلك، ستقدم “سانوفي” مجموعة شاملة من الخدمات المدعومة لتعزيز وصول المرضى إلى التشخيص المبكر والدقيق. وستتحمل الشركة المصاريف المرتبطة بالفحوصات المخبرية، بالإضافة إلى تغليف العينات وتخزينها وشحنها إلى المختبرات المعتمدة. وستوفر “سانوفي” التدريب على إجراءات جمع العينات وأفضل الممارسات لمتخصصي الرعاية الصحية في “صحة”، بما سيمكّن “صحة” من دمج الاختبار في أنظمتها الإلكترونية وتسهيل التشخيص التفاضلي والكشف المبكر عن الحالات النادرة.
وقال راشد القبيسي، رئيس الشؤون المؤسسية في بيورهيلث: “تلتزم “بيورهيلث” بتحويل مشهد الرعاية الصحية في دولة الإمارات وخارجها وتحرص على اكتشاف حلول وعلاجات فعالة للأمراض النادرة. وبالتعاون مع “سانوفي”، نهدف إلى إحداث ثورة في الأداء التشخيصي وتسريع عملية الفحص لاضطرابات التخزين الليزوزومية. ويتمثل هدفنا النهائي في تقليص رحلة التشخيص للمصابين بالأمراض النادرة وضمان التدخل في الوقت المناسب وتحسين النتائج. كما يعزز هذا التعاون الاستراتيجي جهودنا لتوفير حلول رعاية صحية متكاملة وتمكين الأفراد والمجتمعات من الاستمتاع بحياة أكثر طولاً وصحة وسعادة، بما يتماشى مع مهمتنا المتمثلة في إطالة عمر “استدامة الشباب””.
وقال سعيد جابر الكويتي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في “صحة”: “تعزز أبوظبي مشهد الرعاية الصحية من خلال تبني نهج المريض أولاً وتسريع التحول الرقمي في القطاع، ونثق في أهمية بناء تحالفات نوعية مع أبرز المبتكرين الإقليميين والعالميين في مجال الرعاية الصحية للارتقاء بمستوى الرعاية وتقديم أحدث الخيارات الوقائية والتشخيصية والعلاجية لمجتمعنا. وانطلاقاً من خبرات “سانوفي” وتاريخها الطويل في مجال الابتكار في أبحاث الأمراض النادرة، نتطلع قدماً للتعاون معها لإتاحة التشخيص الفعال والوصول المستدام للعلاج اللازم ودعم المصابين بالأمراض النادرة في إطار التوجّه الرئيسي لمنظومة الصحة العامة”.
وقال جان بول شوير، الرئيس الإقليمي والمدير العام للرعاية المتخصصة: “إن رحلة تشخيص الأمراض النادرة طويلة، نظرًا لصعوبة تحديد مثل هذه الأمراض ولوجود العديد من الثغرات الشائعة في نظام التشخيص المحلي. ومن خلال تعاونها مع “صحة”، تهدف “سانوفي” إلى إحداث تحول جذري في تشخيص الأمراض النادرة في دولة الإمارات عبر إزالة العوائق ومسببات التأخير في تشخيص مرضى اضطرابات التخزين الليزوزومية وتحسين وصولهم إلى العلاج والرعاية الفعالة”.
وأضاف: “بصفتنا شريكًا استراتيجيًا لقطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، نلتزم برصد الأمراض النادرة وتلبية احتياجات المرضى وتمكينهم من عيش حياة أفضل من خلال دفع عجلة العلم والابتكار. ويُعد إنشاء شراكات نوعية خطو هامة لتسريع تبني الابتكار في الرعاية الصحية وإتاحة إمكانيات جديدة للمرضى، ونتطلع إلى العمل مع “صحة” لتخفيف العبء عن المصابين بالأمراض النادرة من خلال دعمهم بالتشخيص المبكر والنتائج الصحية الأفضل”.
وعلى مدار الأربعين عامًا الماضية، طورت “سانوفي” علاجات مختلفة للعديد من الأمراض النادرة وعملت على تمكين المرضى في مختلف أنحاء العالم من خلال توفير خيارات رعاية صحية تحويلية مستدامة. وظلّت اضطرابات التخزين الليزوزومية حجر الزاوية1 لمساعيها البحثية في هذا المجال. إذ تمتلك “سانوفي” اليوم واحدًا من أكبر خطوط الإنتاج الخاصة بالأمراض النادرة في القطاع، حيث تركز سبعة مشاريع من أصل مشاريعها الـ 78 ذات المراحل السريرية على الأمراض النادرة، أربعة منها في المرحلة الثالثة2.
ووفقًا لجمعية الإمارات للأمراض الجينية، يوجد أكثر من 400 مرض وراثي في دولة الإمارات، بما في ذلك الأمراض التي قد تكون فتاكة مثل مرض بومبي ومرض غوشيه3. ومن خلال العمل مع هيئات ودوائر الصحة في الإمارات العربية المتحدة وفي جميع أنحاء المنطقة، توفّر سانوفي اليوم ابتكاراتها لحوالي 250 مصابًا بالأمراض النادرة في منطقة الخليج، بالإضافة إلى دعم 16 مريضًا من خلال برنامجها الإنساني4. كما تقود الشركة رعاية الحلول التشخيصية، مثل الفحوص الجينية والإنزيمية وفحوص المناعة والعلامات الحيوية، التي لا تتوفر حاليًا في العديد من المختبرات السريرية في المنطقة. وموّلت أكثر من 2000 عينة تم فحصها في مختبرات معتمدة بالكامل في عام 52022.
وفي العام الماضي، وفي خطوة نوعية هي الأولى من نوعها، قامت “سانوفي” بإطلاق أول علاج عالميًا لنقص إنزيم “السفينجوميليناز الحمضي” في دولة الإمارات، مما أعطى الأمل للمرضى الذين لم يكن لديهم، حتى ذلك الحين، أي خيار لعلاج مرضهم، ورفعَت بذلك مستوى الابتكار في مجالٍ تتصف فيه ابتكارات التطوير السريري بالندرة الشديدة.
وعلاوة على إيلاء الأهمية القصوى للمرضى في مجال الرعاية، نفذت “سانوفي” منظومة متكاملة للمرضى من شأنها أن توفر دعمًا شاملاً للمصابين بالأمراض النادرة في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج تشمل التوعية والتشخيص والحصول على العلاج. وتقدّم “سانوفي” اليوم مجموعة شاملة من الخدمات مثل إعطاء الأدوية عبر الوريد في المنزل وبرامج الفحص الأسري6 – التي تساعد في تلبية احتياجات المرضى ومنحهم قدرة أكبر على إدارة حالتهم.