وليد الزرعوني: المبيعات العقارية القياسية أمر مشجع للمستثمرين ويعزز الثقة
أكدت شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية التي تتخذ من دبي مقرا لها، أن السوق العقاري في دبي دخلت في مرحلة جديدة من النمو القوي والمستدام، تعد الأفضل تاريخيا مع استمرار تسجيل مستويات قياسية للمبيعات العقارية على صعيد الحجم والقيمة.
وتعليقا على ذلك، قال الخبير العقاري وليد الزرعوني رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، إن السوق العقاري في دبي يواصل تحقيق أداء تاريخي متميز ونمو مستمر ومستدام،
من خلال العزف على أوتار الأرقام القياسية شهرا تلو الأخر بالإضافة إلى توفير المزيد من الخيارات للاستثمار في السوق العقاري، وزيادة شفافية هذا القطاع الحيوي بشكل يساهم في تعزيز مكانة الإمارة عالميا بوصفها إحدى أهم الوجهات للاستثمار العقاري.
وأشار الزرعوني، إلى السوق سجلت مبيعات تجاوزت 217 مليار درهم في أول 7 أشهر من العام، وهي القيمة الأكبر تاريخيا لهذه الفترة، موضحا أن مبيعات كل شهر جديد تكون الأفضل على الإطلاق، ما يعكس أن السوق لازال يوفر فرصا جاذبة للاستثمار، وأيضا بيئة مفضلة
للعيش والعمل معا.
وأكد الزرعوني أن القطاع العقاري في دبي يُظهر بشكل عام علامات على النمو المستدام، إذ نجح في إثبات مرونته وجاذبيته وقدرته على تعميق ثقة المستثمر، في الوقت الذي يشهد فيه ظروفاً استثنائية اقتصادية وجيوسياسية.
وأضاف أن متوسط قيمة المبيعات العقارية اليومية ارتفع مؤخرا إلى مستوى المليار ونصف المليار درهم يوميا مقابل مليار درهم خلال بداية العام الحالي في مؤشر قوي إلى استمرار حالة الزخم والأداء الاستثنائي الذي بدأ منذ أواخر عام 2021، كما يعد ذلك دليلاً قوياً على الجاذبية الاستثمارية المتزايدة التي يتمتع بها القطاع.
وكشف الزرعوني أن عقارات دبي تشهد طلباً استثنائياً في العامين الأخريين، مع نشاط اقتصاد الإمارة وتوافد الأثرياء من مختلف أنحاء العالم، وساهم هذه الانتعاش في ارتفاع عائد الاستثمار العقاري في دبي إلى 9% سنويا.
وأكد رئيس “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، أن أهم ما يميز القطاع العقاري في دبي في الوقت الحالي اعتماد السوق على المستخدم النهائي للوحدة العقارية،
مع تدفق الأثرياء والشركات على السوق العقارية، ما شكل رافداً رئيساً للطلب، متوقعا استمرار الانتعاش العقاري في دبي خلال السنوات المقبلة، في ظل مؤشرات استمرار الدعائم المتجددة للأنشطة الاقتصادية ككل.
وأشار الزرعوني، إلى أن دبي تمتلك بنية تحتية تعد الأفضل عالميا على صعيد جميع القطاعات، وسط حرص على استيراد أفضل التقنيات، وتحديث البنية التحتية باستمرار؛ لتواكب تطور ونمو اقتصاد دبي.
وأفاد وليد الزرعوني، بأن دبي توفر بيئة تشريعية تراعي حقوق الجميع، وتحافظ على انضباط المواطنين والأجانب على حد سواء دون تفرقة، فضلاً عن سرعة التقاضي؛
مما يزيد من ثقة المستثمرين، ويحفزهم على الإقامة الدائمة، إلى جانب تطبيق أفضل الممارسات والتشريعات داخل السوق العقارية، والتي تنظم عمليات تملك العقار أو البيع على الخارطة أو الإيجارات.
واختتم الزرعوني حديثه: “مثل هذا الزخم، وهذه الأرقام القياسية أمر مشجع للمستثمرين ويعزز الثقة في مستقبل القطاع العقاري ويزيد التوقعات الإيجابية”.