تستضيف عزة القبيسي، الفنانة والنحاتة الإماراتية الرائدة، ورشة عمل حصرية في الدورة السنوية الثلاثين لمعرض المجوهرات والساعات الذي يُقام في أبوظبي في شهر نوفمبر.
عملت الفنانة عزة على تأسيس جائزة إبداع التي تعد جزءاً من معرض المجوهرات والساعات، وكرست حياتها المهنية لتمكين المواهب الشابة والناشئة في المنطقة، عبر توفير منصة لمصممي المجوهرات الطموحين لمشاركة أعمالهم أمام جمهور عالمي، ودعمهم للحصول على التدريب العملي، والإرشاد من كبار خبراء الصناعة.
تدير الفنانة عزة ورش العمل لتقديم محتوى رائع يتماشى مع شغفها بتعليم حرفة تصميم المجوهرات، إذ ستُقام ورشة عمل صب الحبار يوم السبت 4 نوفمبر، من الساعة 4 عصراً حتى 10 مساءً. وتشمل الحبار، وهي مادة ذات قيمة كبيرة لقدرتها على تحمل درجات الحرارة العالية، لنحت قوالب للفضة.
يتعرف المشاركون خلال ورشة العمل على تقنيات المجوهرات الأساسية، والتقاليد الثقافية، والأساليب الكلاسيكية، وأبرز الحركات الفنية التي استخدمها مصممون مختلفون عبر التاريخ في عملية صنع المجوهرات.
يتاح للمشاركين اختيار أسلوب إبداع تصميماتهم، واختيار إنشاء قلادة، أو حلية سوار، أو منحوتة صغيرة، حسب رغبتهم.
وفي هذا الصدد صرحت عزة القبيسي، مؤسسة جائزة إبداع: “يعد النحت و الصب في قالب عظم الحبار من أقدم تقنيات صناعة المجوهرات، حيث تم استخدامه لعدة قرون بسبب سهولة استعماله وسرعة العمل به. إذ تُسطح قطع العظام الهشة بفعل الاحتكاك، ما يخلق قنوات لاحتواء المعدن الذائب”.
وأضافت: “ورشة العمل متاحة لكافة زوار المعرض، سواء كانوا حرفيين أو خبراء أو فنانين طموحين. أنا متحمسة لرؤية مشاركة واسعة من الجمهور للتعرف على هذه العملية التي أثبتت نجاحها على مر العصور، وما زالت تتميز بكونها نهجاً ناجحاً في صنع قوالب المجوهرات في السوق المحلية اليوم”.
تُقام ورشة عمل الفنانة عزة للمرة الأولى في هذه النسخة من معرض المجوهرات والساعات في أبوظبي. لتثبت حرصها على إعادة تعريف ما يعنيه دفع الحدود الإبداعية لتصميم المجوهرات مع الحفاظ على سلامة الحرفة، من خلال تعزيز تنمية المهارات، وتشجيع التعبير الفني، والحفاظ على التقاليد الثقافية.
يتم توفير كافة المواد اللازمة لورشة العمل التي تعقد ضمن مدة زمنية محدودة، بما في ذلك عظم الحبار وأدوات النحت والفضة عيار 925. قد تختلف السعة الاستيعابية حسب الفترات المختلفة، لذا من الضروري اتباع الخطوات التي يقدمها المنظمون لتأمين مكان ضمن الجلسة.