أعلنت سنشري فاينانشال، شركة الاستشارات المالية الرائدة في المنطقة، عن تعاونها مع جامعة دبي ومبادئ التعليم الإداري المسؤول لإصدار دليل “الحرية المالية للجميع”، وذلك في إطار التزامها بتحويل الثقافة المالية إلى مهارة حياتية أساسية بين كافة فئات المجتمع. تم إطلاق هذا الدليل بتاريخ 4 ديسمبر ضمن فعاليات المنتدى الإقليمي العاشر لمبادرة “مبادئ الأمم المتحدة العالمية للتعليم الإداري المسؤول” في الشرق الأوسط. ويسعى إلى تبسيط المعلومات المالية للعمال والعاملين في الخطوط الأمامية، وتزويدهم بالمهارات المالية الأساسية.
وتدعم المبادرة برنامج “تأهيل المدربين” الشامل الذي يساعد بشكل أكبر على دعم التمكين المالي بين القوى العاملة في الدولة. وتلتزم سنشري فاينانشال، من خلال مساهمتها في تصميم هذه المصادر المفيدة والحقيقية حول الثقافة المالية، بوضع تعريف جديد للحرية المالية من خلال تحسين عملية صنع القرار والاستقرار لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
اتفق كل من بال كريشن، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي؛ وسميرة فرنانديز، مديرة شؤون الشركات والاستدامة في شركة سنشري فاينانشال خلال كلمتيهما في حفل إصدار الدليل على “أن إطلاق دليل الحرية المالية للجميع يمثل خطوة هامة في سعينا نحو تمكين جميع أفراد المجتمع. ولا يقتصر دورنا في المساهمة في تعزيز الثقافة المالية على النمو الشخصي بل يشمل أيضاً تمكين القوى العاملة لتصبح أكثر مرونة ومعرفة. وهذا يتفق تماماً مع روح مبادئ الأمم المتحدة العالمية للتعليم الإداري المسؤول، والتزامنا بالإدارة والتعليم المسؤولين”.
وفي تعليقه على إصدار الدليل، قال الدكتور عيسى محمد البستكي، رئيس جامعة دبي: “شكل التزامنا بمبادئ التعليم الإداري المسؤول على مدى العقد الماضي رحلة من التعلم والتحسين المستمر. ويأتي إصدار دليل “الحرية المالية للجميع” خطوة حاسمة في جهودنا لتعميم فوائد التعليم خارج الفصل الدراسي. فنحن بتزويد مجتمعنا، وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً، بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق الاستقلال المالي والنجاح “.
وبدوره قال الدكتور يبراك أنادول، الرئيس الإقليمي لمبادرة “مبادئ الأمم المتحدة العالمية للتعليم الإداري المسؤول” في الشرق الأوسط: “تعتبر هذه المبادرة الهامة لمحو الأمية المالية دليلاً على مدى التعاون والتفاني الذي أظهره أعضاء هيئة التدريس من جامعة دبي، وأعضاء مبادرة مبادئ الأمم المتحدة العالمية للتعليم الإداري المسؤول في الشرق الأوسط، ومجموعة العمل التابعة لها، إضافة إلى فريق الخبراء من سنشري فاينانشال. حيث خصصوا ساعات طويلة للعمل وتبادل الأفكار، وجمعوا خبراتهم المتنوعة في مجال التمويل والتعليم والإدارة المسؤولة. وأثمرت جهودهم في وضع هذا الدليل الذي يهدف إلى التثقيف والتمكين أيضاً، مما يعكس مزيجاً متناغماً من الدقة الأكاديمية والخبرة المالية العملية والفهم العميق لاحتياجات العمال والعاملين في الخطوط الأمامية. يعتبر هذا المسعى المشترك مثالاً على قدرة الشركات عبر مختلف القطاعات على توفير موارد تعليمية هامة وفعالة”.
تعزيز الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في القطاع المالي
في إطار جهودها المستمرة الرامية إلى تعزيز الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، تستقطب سنشري فاينانشال الأنظار في المنطقة الخضراء في مدينة المعارض خلال انعقاد مؤتمر كوب 28 الأسبوع المقبل. حيث تقيم سنشري في 9 ديسمبر سلسلة من حلقات النقاش التي تركز على “الاستدامة والفرد” حيث سينصب التركيز على أهمية الشراكات والتعاون. كما تسلط المناقشات الرئيسية التي ستقام في جناح المجرة تحت مركز وزارة التكنولوجيا والابتكار -1، جناح وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في مدينة المعارض بدبي، الضوء على “التآزر الأخضر” و”المستقبل الذي نختاره” و”تعزيز العقول الخضراء” لاستكشاف جهود الاستدامة المشتركة والقيادة في المبادرات الخضراء ودور التعليم في زيادة الوعي بها.
ومن المقرر أن تشهد هذه الجلسات، التي سيحضرها أكثر من 28 من كبار المتخصصين من قطاعات التعليم والرعاية الصحية والخدمات المصرفية والمالية والتأمين وتكنولوجيا المعلومات والطاقة النووية والهيدروجين والطاقة المتجددة والطاقة والمرافق إلى جانب شخصيات حكومية؛ استعراضاً للممارسات والتقنيات والتحديات التي تواجهها والحلول المنفذة. وتأمل سنشري فاينانشال، في ضوء تبادل المعرفة حول تكامل الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في استراتيجية الأعمال؛ إلى زيادة الوعي بالممارسات المستدامة وضرورة دمجها في العمليات ومنهجيات إعداد التقارير.
ومن جانب آخر، ستقيم سنشري فايننشال جلسة حوار متعمقة حول “تعزيز استدامة الأعمال: نهج شامل لتكامل الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في استراتيجية الشركات وصنع القرار” خلال قمة الشرق الأوسط للممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة. كما استضافت جلسة الحوار التي تقيمها سنشري فاينانشال بعنوان “الاستدامة والفرد” بتاريخ 5 ديسمبر، مائدة مستديرة حول “التعلم الأخضر، مستقبل أكثر إشراقاً: إحداث ثورة في التعليم من أجل الاستدامة”. و تمحورت الجلسة حول دمج الاستدامة في التعليم، بما يتماشى مع أهداف الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، وتطرقت إلى تكامل المناهج الدراسية، ومبادرات المدارس الخضراء، والمشاركة المجتمعية.