قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي إن فريقاً من الصندوق يتواجد حالياً في القاهرة لمناقشة القرض البالغة قيمته 3 مليارات دولار وبرنامج الإصلاح لمصر، وسط مناقشات حول تمويل إضافي لتخفيف الضغوط المرتبطة بالحرب في غزة.
وبحسب بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز ، يتواجد فريق بقيادة فلادكوفا هولار رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر لاستكمال المناقشات حول المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج الإصلاح الذي يدعمه الصندوق في إطار التسهيل الممدد، وسيتم إصدار بيان بعد انتهاء الزيارة.
يأتي ذلك بعد أن التقت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، بوزير المالية ومحافظ البنك المركزي المصري في المقر الرئيسي لصندوق النقد الدولي في 9 ينايرالجاري.
وقالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، إن فريق الصندوق يجري مناقشات مع الحكومة بشأن مجموعة من السياسات التي من شأنها أن تدعم استكمال المراجعة الأولى والثانية لبرنامج تسهيل التمويل الممدد.
وأكدت على تحقيق تقدم مهم في المناقشات ، في ظل المشاركة القوية التي أجريت مع المسؤولين، ورجحت استمرار هذه المناقشات في الأسابيع المقبلة لتفعيل أولويات السياسة الرئيسية.
وكانت كريستالينا جورجييفا قد أشارت في تصريحات سابقة لها إلى اقتراب تحريك برنامج تمويل الاقتصاد المصري، مؤكدة أن مصر سيكون لها دعم كامل من الصندوق.
وبحسب المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي فإن الأولويات الرئيسية أمام الحكومة المصرية في مناقشاتها مع الصندوق حاليا تتمثل في ، دعم تعهد الحكومة بخفض التضخم، والانتقال تدريجياً إلى نظام استهداف التضخم، علاوة على التمويل الإضافي “الحاسم” لضمان نجاح تنفيذ البرنامج.
وقالت كوزاك إن مصر تواجه بالفعل وضعاً اقتصادياً كلياً معقداً ومليئاً بالتحديات، وزاد تعقيده في ظل الاضطرابات في البحر الأحمر، وكذلك المجالات التي تدعم الحساب الجاري، مثل السياحة.