قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، خلال كلمتها بالقمة العالمية للحكومات في دبي أن الصندوق يتوقع توفير 336 مليار دولار عبر الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة بالشرق الأوسط، ما يعادل اقتصاد العراق وليبيا مجتمعين.
أكدت على ثقتها فيما يخص الآفاق الاقتصادية، حيث أن الاقتصاد العالمي لا يزال متينا رغم حالة الغموض الراهنة بسبب الحرب والأوضاع الجيوسياسية.
واشارت إلى أن الصندوق سينشر وثيقة غدًا الاثنين تظهر أن الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة يمكن أن يوفر 336 مليار دولار.
وأشارت إلي أنه إضافة إلى توفير هذا المبلغ، فإن الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة “يحد من التلوث ويساعد على تحسين الإنفاق الاجتماعي”، وذلك بحسب نسخة من الخطاب نشرت على موقع صندوق النقد الدولي على الإنترنت.
وفي آخر تحديث حول وضع الاقتصاد الإقليمي نشره الصندوق الشهر الماضي، عدل الصندوق توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخفضه إلى 2.9% هذا العام، ومن أسباب ذلك تخفيضات إنتاج النفط على المدى القصير.
وقالت في كلمتها: “بينما لا تزال حالة الغموض مرتفعة، يمكننا أن نكون أكثر ثقة بعض الشيء بشأن التوقعات الاقتصادية لأن الاقتصاد العالمي يتسم بالمتانة على نحو يثير الدهشة”، وعن الصراع في غزة، حذرت جورجيفا من اتساع نطاق التبعات.
وقالت “هذه اللحظة الضبابية بشكل استثنائي تزيد التحديات أمام الاقتصادات التي لا تزال تتعافى من الصدمات السابقة، اتساع نطاق الصراع من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الضرر الاقتصادي”.