قالت كريستيان لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، اليوم الأربعاء، أن اجتماع يونيو هو الذي سيدرس فيه صانعو السياسة خفض أسعار الفائدة.
وأكدت لاجارد إنه بحلول شهر يونيو سيكون لدى البنك المركزي مجموعة جديدة من التوقعات التي ستؤكد ما إذا كان التضخم لا يزال يسير على المسار الذي توقعوه في مارس.
وتعد تصريحات لاجارد إيجابية بوجه عام بشأن التضخم على الرغم من تلميحها إلى عدم اليقين الجيوسياسي واستمرار ضغوط الأسعار المحلية ولاسيما من الخدمات.
وأوضحت رئيسة المركزي الأوروبي أنه بخلاف المراحل المبكرة من دورة السياسة النقدية، هناك أسباب بأن مسار تراجع التضخم سيستمر، مؤكده على الثقة في أحدث مجموعة من توقعات الاقتصاد الكلي التي تضمنت تسجيل التضخم 2.3% في المتوسط خلال 2024، و2% في 2025 و1.9% في 2026.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير منذ سبتمبر. وحتى اجتماع مارس، كانت رسالة البنك أنه من المبكر للغاية مناقشة توقيت بدء خفض أسعار الفائدة.