بإنجاز ملحوظ، أعلنت مجموعة الحبتور أنها وصلت إلى مرحلة محورية في بناء برج الحبتور الذي طال انتظاره في مجمع الحبتور سيتي الشهير، ألا وهي إكمال مرحلة الأساسات. يمثل هذا الإنجاز قفزة كبيرة في رحلة البناء والمتوقع أن يكون أحد أكبر المباني السكنية والأكثر ابتكارًا واستدامة في العالم.
يتمتع برج الحبتور بموقع استراتيجي في المنطقة الرئيسية على شارع الشيخ زايد، وضفاف قناة دبي المائية الخلابة وقربه من برج خليفة ومركز دبي المالي العالمي. وقد شهد البرج تقدماً ملحوظاً، حيث تم الانتهاء من أكثر من 23% من إجمالي أعمال البناء. مما يؤكد التزام مجموعة الحبتور بتقديم فخامة وابتكار لا مثيل لهما، وذلك باستنادها إلى عقود من الخبرة والتطوير الناجح لمشاريع بارزة مثل برج العرب ومباني مطار دبي الدولي، ونادي ضباط القوات المسلحة في أبو ظبي.
وعلى الرغم من حجم المشروع، الذي يشمل مساحة بناء تبلغ 3,517,313 قدماً مربعاً موزعة على 87 طابقاً، إلا أن أعمال البناء قد تقدمت بشكل ملحوظ قبل الجدول الزمني المحدد. حيث أنجزت المجموعة في وقت قياسي جميع أعمال البنية التحتية والأساسات، بالإضافة إلى 7 منصات، أي ما يعادل 50 ألف متر مربع من أعمال البناء – وهو إنجاز يتطلب عادةً ما لا يقل عن عامين ونصف.
صرح خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور: “سعيد بالإعلان عن هذا الإنجاز الكبير في بناء برج الحبتور. نقوم في مجموعة الحبتور بتسليم المشاريع في الوقت المحدد، بجمع أفضل الفرق للعمل معاً من أجل إنجاز هذا المشروع. يظل التزامنا بأعلى مستويات الجودة، وتقديمها بأسرع وقت، أولويتنا الأولى”.
وتابع الحبتور: ” ما حققناه هو أمر مذهل للغاية. وفي المستقبل، سيكون التقدم واضحاً بشكل كبير، مع خطة للوصول إلى ما لا يقل عن 35 طابقاً بحلول نهاية هذا العام”.
برج الحبتور ليس فقط دليلاً على تقنيات البناء المبتكرة التي تتبعها مجموعة الحبتور، ولكن أيضًا على التزامها بالاستدامة البيئية. لقد اعتمد المشروع أساليب بناء رائدة، بما في ذلك استخدام أعلى درجات جودة الفولاذ والخرسانة لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يقلل بشكل كبير من انبعاثات الكربون. تتضمن عملية البناء أيضًا نهج البناء من الأعلى والأسفل، مما يوفر عاماً في وقت البناء ويتيح تنفيذ 350,000 متر مربع من المساحة المبنية في 1000 يوم فقط.
تحت القيادة الحكيمة لخلف الحبتور، أظهرت المجموعة بشكل مستمر قدرتها على تحقيق وتجاوز الجداول الزمنية الصارمة للتسليم، مما يضمن ليس فقط أن يلبي كل مشروع معايير الصناعة، بل أن يعيد تعريفها أيضاً. برج الحبتور ليس استثناءً. إنه دليل على التخطيط الدقيق للمجموعة، وتقنيات البناء المتطورة، والخبرة الجماعية لفريقها.
سيكون الانتهاء من برج الحبتور ضمن الجدول الزمني الطموح المقدر بـ 36 شهرًا، بمثابة معلم آخر في رحلة مجموعة الحبتور المتألقة، مما يعزز مكانتها كمطور موثوق وملتزم بالتميز.
يعتمد إرث مجموعة الحبتور المستمر على أساس من الثقة والجودة والالتزام بتقديم الأفضل. ويشكل برج الحبتور استمراراً لهذا الإرث، فهو يرمز إلى تفاني المجموعة في تحقيق التميز ودورها كلاعب رئيسي في تشكيل أفق دبي وخارجها.