تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، مصنع إنتاج الأطراف الصناعية ومركز تدريب وتأهيل الفتيات المعوقات والمركز الشامل لتأهيل البنين التابع لجمعية الأسر المنتجة للتأهيل والتدريب وتنمية المجتمع بمركز الفتح للوقوف على الخدمات التي يتم تقديمها لذوى الهمم بالمحافظة وبمختلف محافظات الصعيد، رافقه خلال الزيارة مجدى نجيب وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بأسيوط، ولفيف من التنفيذين بالمحافظة.
حيث بدأ المحافظ زيارته لمركز تأهيل الفتيات المعوقات بمركز الفتح وسط استقبال الفتيات بالورود وعزف الموسيقى والأغاني الوطنية، كما تفقد مركز تأهيل الفتيات المعوقات بأسيوط والذى يوفر خدمات التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة منها التعليم والتأهيل والتدريب المهني للفتيات تمهيداً لتأهيلهن لسوق العمل، كما تفقد ورش تصنيع الملابس الجاهزة والمشغولات اليدوية والتريكو والمفروشات والمأكولات الغذائية وشاهد المعرض النهائي للمنتجات والمفروشات المصنعة، مشيداً بتلك المشغولات وجودتها ورخص أسعارها معلناً دعم المركز بعدد 2 كرسي متحرك لخدمة الفتيات ذوى الإعاقة من أبناء المركز .
كما حرص المحافظ على تفقد مصنع إنتاج الأطراف الصناعية والذي يعد الأول والأقدم من نوعه بصعيد مصر والذي يقدم خدماته للأشخاص ذوي الهمم بالمحافظة ويتميز بإنتاج أطرافًا صناعية بمستوى تقني متطور لخدمة أبناء الصعيد وتابع أعمال التطوير لورش الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية والتي تضم ” البروفة والمقاسات وورشة التصنيع وقسم الفوندي وقسم الأطراف والتصنيع وورشة تصنيع الكراسي المتحركة وقسم العلاج الطبيعي ” وتابع أعمال التصنيع واستمع إلى شرح من العاملين بالورش والخدمات المقدمة للمواطنين.
واستكمل المحافظ جولته بتفقد المركز الشامل لتأهيل للبنين والذي يشمل ورش حدادة وكهرباء ونجارة وورش لتصنيع الأجهزة التعويضية والتي يتم حجزها من كافة محافظات الصعيد حيث تفقد أقسام المصنع ومراحل تصنيع الأطراف الصناعية والمعرض النهائي لبعض الأجهزة المصنعة بالمركز.
وأكد المحافظ، على دعمه الكامل لذوي الهمم وتمكينهم اقتصادياً، مشيداً بدور مراكز التأهيل ودور مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، لافتاً إلى أن تنمية الصعيد في مقدمة اهتمامات الدولة والقيادة السياسية وتعمل على تنميته في مختلف المجالات مشيداً بمصنع الأطراف الصناعية والذي يلبي طلبات واحتياجات الأشخاص الذين يعانون من بتر في الأطراف مما يساعدهم في توفير طرف صناعي يمكنهم من الحركة والعمل والحفاظ على كرامتهم بالمساهمة بشكل فعلي في المجتمع، معلناً تقديم كافة سبل الدعم لتطوير المصنع وتلبية احتياجات المواطنين.