تراجعت أسهم شركة أسترازينيكا “AstraZeneca” بنسبة 6%، بعد أن أعلنت شركة التقنية الحيوية تعليق المرحلة الثالثة من تجربة لقاح فيروس كوفيد-19 المحتمل، الذي تطوره بالتعاون مع جامعة أكسفورد، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
- أرجعت الشركة قرار التعليق إلى الاشتباه في إصابة أحد المشاركين في المرحلة الثالثة والأخيرة من اختبارات اللقاح في المملكة المتحدة، بـ”مرض محتمل غير مبرر.
- قالت الشركة إن التعليق المؤقت كان: “إجراءً روتينيًا يجب أن يحدث كلما تم رصد مرض محتمل غير مبرر في إحدى التجارب، حتى يتم التحقيق فيه، مما يضمن الحفاظ على نزاهة التجارب”.
- ليس من الواضح من الذي أمر بتعليق التجربة، لكن من المحتمل أن شركة AstraZeneca أوقفت التجربة بنفسها، وليس أحد الوكالات التنظيمية، وفقًا لمنشور STAT للرعاية الصحية.
- أفادت التقارير بأن الشركة تعمل على تسريع التحقيق “لتقليل أي تأثير محتمل على الجدول الزمني للتجربة”.
- يعد لقاح شركة AstraZeneca المحتمل أول لقاح يتم تعليقه من بين اللقاحات التسعة المرشحة التي وصلت إلى المرحلة الثالثة من التجارب.
- بعد النتائج المبكرة الواعدة في تجارب المرحلة الأولى والثانية الأصغر نطاقا، انتقل لقاح شركة AstraZeneca إلى تجربة واسعة النطاق في الولايات المتحدة في أواخر أغسطس .
- بدأت بالفعل تجارب المرحلة الأخيرة على العقار في المملكة المتحدة والبرازيل وجنوب إفريقيا.
- ولم يتضح على الفور ما هي الآثار الجانبية التي ظهرت على مشارك واحد، إلا أنه خلال مسارات المرحلتين الأولي والثانية، تعرض 60% من المشاركين البالغ عددهم 1000 مشارك، الذين تناولوا اللقاح، لآثار جانبية تتراوح بين خفيفة إلى متوسطة، بما في ذلك الحمى والصداع وآلام العضلات وردود الفعل في موقع الحقن، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في يوليو .
- تم تصميم تجربة المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة لتسجيل 30 ألف مشارك في جميع أنحاء البلاد. وأشار منشور STAT: “غالبًا ما تتضمن عمليات تعليق التجار السريرية في الدراسات الجارية إيقاف ضم مشاركين جدد، ووقف جرعات المشاركين الحاليين، ما لم يكن من مصلحة سلامة المشاركين مواصلة الجرعات”.
كانت الحكومة الأمريكية منحت في مايو ، شركة AstraZeneca مليار دولار لتمويل إنتاج لقاح لفيروس كورونا، وطلبت مسبقًا 400 مليون جرعة من الدواء غير المثبت للتسليم في سبتمبر
وشركة AstraZeneca واحدة من تسع شركات أدوية وقعت على تعهد يوم الثلاثاء قائلة إنها لن تقدم لقاحات فيروس كورونا الخاصة بها للموافقة التنظيمية ما لم تثبت التجارب السريرية الكبيرة أنها آمنة وفعالة، مما يتعارض مع إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن اللقاح سيكون جاهزًا بحلول انتخابات نوفمبر