تقدمت الفنانة الجزائرية ياسمين نيار، مذكرة إلى رئاسة الجمهورية الجزائرية، وإلى الخارجية الجزائرية، وزارة العدل، والسفارة المصرية بالجزائر ضد أحمد عز، لتعرضها لخيانة الأمانة والنصب، والتهديد بحبسها حال قدومها إلى مصر.
وجاء في نص المذكرة: “الشرف أن أتقدم إلى سيادتكم بشكواي هذه والمتمثلة في تعرضي للنصب والاحتيال وخيانة الأمانة من طرف السيد عبد العزيز عز المصري الجنسية والسيد سيد خميس المصري الجنسية والمتمثلة في عدم دفع مستحقات عتاد إلكترونية وقيمتها 12 ألف يورو، وكذلك تعرضت عند مطالبتي بتسديد المبلغ للتهديد والشتم والإهانة والتوعد بتلفيق لي تهمة تمس شرفي وعرضي عن طريق رسائل صوتية مرسلة لي عبر رقم هاتفي الشخصي من السيدة شاهيناز النجار المصرية الجنسية زوجة السيد أحمد عبد العزيز عز المصري الجنسية”.
وأضافت أنها تقدمت بعدة شكاوى لدى السلطات المصرية والسويسرية بسبب إقامتها المزدوجة في الأراضي السويسرية والجزائرية من خلال تعيين عدة محامين في مصر الشقيقة، لكن كل محاولات استرداد حقوقها يتم التماطل فيها وتم حفظها، وذلك لاستغلال نفوذ الشخص المعني وزوجته في التأثير على سير الشكاوي، لأن هذا الأخير كان عضوا في مجلس الشعب سابقا مع زوجته، وكذلك المذكور أدناه مرشح جديد لعضوية مجلس الشعب المقبل.
وتناشد ياسمين نيار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والسلطات المصرية، الوقوف إلى جانبها ومساعدتها في استعادة حقوقها المسلوبة من قبل المذكورين أسمائهم في المذكرة التي تم تقديمها.
ومن المقرر أن تصدر ياسمين خلال الفترة المقبلة كتابا، تتناول فيه مسيرة حياتها، وتكشف فيه كافة الأزمات التي تعرضت لها، وما تعرضت له من نصب واحتيال خلال مسيرتها الفنية.