لدى كل امرأة تلك اللحظة الإبداعية، وذلك الميل نحو الإبداع، ولكن البعض منهن وبالتحديد اللواتي يتعرضن للتهميش والإقصاء، لا يتلمسنها ولا يبحثن عنها، ربما جزعاً، وربما خجلاً، وربما يسيطر عليهن ظرف اللاجدوى الزماني داخل الواقع الذكوري، الذي جعلهن يرفعن الراية البيضاء في خنوع لأمد طويل.
ورغم كل هذا إلا أنّ صوت “الأنا” العميق للمرأة كمبدعة جريئة بدأت ممهداته تتنامى في المجتمعات وبدأت تحقيق الحلم وهو حلم رغده الدكر أن تحقق وتنفذ حلمها رغم تخصصها في مجال طب الأسنان لكن الإعلام والإذاعة كان هدفها وصوت يناديها دائماً وبالفعل نجحت وحققت نجاحاً كبيرا في برنامج بودكاست من نوعه “مع رغده”.
فكره البرنامج مختلفة وشيقة للمرأة المصرية المبدعة ومعرفه قصص نجاحهن بإثبات قدراتهن في الحياة وكيفية مواجهة الموجات السلبية وكانت أجمل الحلقات حلقة الشيف نسمه محمد التي حققت نسبه مشاهدة عالية ومعرفه قصة نجاحها وأيضاً المهندسة همسة الورداني ومعرفه إبداعها وابتكارها في التصميم المعماري وكيفيه المعاملة مع العمال ونزولها المواقع والصعوبات التي واجهتها حتى تحقق الحلم وكانت حلقة الدكتور نفين المنياوي مميزة جدا ومعرفة قصة إبداعها في صناعه براند مصري ومازالت أجمل القصص وأجمل سيدات مصر يتألقن ويبدعن في تطوير مجالهن وتحقيق حلمهن وستكون الحلقة القادمة مختلفه بالنسبة لرغده الدكر لأنها مع نجمتها المفضلة وقدوتها في الإعلام هي النجمة آلاء جويش ونعرف قصص نجاحها والسلبيات والإيجابيات واخيراً النساء اللواتي مثل رغده الدكر الملهمات نجحن في أعمالهن الشخصية نموذجٌ مُشرق للنساء القويات والمبادرات اللواتي يثبتن أنهن قادرات على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في مختلف المجالات.