استضافت سفارة اليابان في اليونان، بالتعاون مع شركة لامدا للتطوير، المهندس المعماري الياباني الشهير والحائز على الجوائز،شركة لامدا للتطوير، مؤخراً في مركز تجربة إلينيكون. جاء هذا الحدث ضمن فعاليات “عام 2024: عام الثقافة والسياحة بين اليابان واليونان، وكان جزءاً من سلسلة “المحادثات” التي تنظمها مؤسسة “لحظات إلينيكون”.
شهد الحدث حضور سفير اليابان لدى اليونان، السيد كويتشي إيتو، الذي ألقى كلمةٍ قال فيها: “محاضرة الليلة التي قدمها السيد كوما كينغو تُعد من أبرز الفعاليات في سلسلة الأنشطة التي تُنظم هذا العام للاحتفال بمرور 125 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، والتي تم الإعلان عنها كعام للثقافة والسياحة بين اليابان واليونان”.
كجزء من هذا التعاون المشترك، استضاف مركز تجربة إلينيكون مناقشة الطاولة المستديرة بمشاركة طلاب من كليات الهندسة المعمارية من اليابان واليونان. حيث قدم المشاركون نتائج ورش العمل التعليمية تحت عنوان “الثقافات المادية:الإبداع باستخدام الخشب والحجر”، التي نظمتها سفارة اليابان بدعم من ألبرتا لإدارة السفن ومختبر كوما.
وقد تم تنسيق هذه الورش، التي أُقيمت تباعاً في اليابان واليونان، من قبل السيد كوما كينغو، الأستاذ الفخري في جامعة طوكيو ومؤسس شركة الهندسة المعمارية “كينغو كوما وشركاه”، والدكتور فاسيليس غانياتساس، الأستاذ في كلية الهندسة المعمارية بالجامعة التقنية الوطنية في أثينا. كما تم تقديم التوجيه التنظيمي من قبل السيد توشيكي هيرانو، أستاذ مساعد في مختبر كوما بجامعة طوكيو، والسيد أريس كافانتاريس، كبير مديري المشاريع في “كينغو كوما وشركاه” في طوكيو.
كما أعربت سيسي إليوبولو، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات في لامدا للتطوير في ملاحظاتها الافتتاحية عن شكرها العميق لسفارة اليابان في اليونان ولجميع المشاركين على تعاونهم في تنظيم وتنفيذ هذه الفعاليات الناجحة التي أُقيمت في مركز تجربة إلينيكون. كما أشارت إلى التعاون المميز بين شركتها والمعماري كوما كينغو وفريقه في “كينغو كوما وشركاه”، المسؤولين عن تصميم “ريفييرا جاليريا” التابعة لشركة لامدا للتطوير، والتي تعد أول وجهة تجارية راقية تقع في مارينا أجيوس كوزماس.
كما أكد كوما كينغو على أهمية التبادل الثقافي كمحفز لابتكار أفكار جديدة، وتطوير تعبيرات معمارية مبتكرة في محاضرته الملهمة بعنوان “عودة العمارة إلى الطبيعة” من خلال أمثلة من مشاريعه في اليابان وأوروبا وأمريكا، عرض كوما التزامه العميق بدمج المواد المحلية وتقنيات البناء التقليدية في كل مشروع، موضحاً أن هذا النهج يعزز نوع فريد من التبادل الثقافي، مما يؤدي إلى خلق مساحات أصيلة ودافئة. كما أشار كوما إلى أنه من خلال عمله في اليونان في السنوات الأخيرة، اكتشف العديد من أوجه التشابه بين اليابان واليونان، خصوصاً في تقدير البلدين للطبيعة والهندسة المعمارية التي تنبثق بشكل عضوي من المناظر الطبيعية.